الاحتلال الإسرائيلى يصعد عدوانه على غزة ويتوسع بريًا فى رفح.. فيديو
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول استئناف الاحتلال الاسرائيلى الحرب على غزة، في اليوم الـ20 وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، وسط نزوح الأهالي من المناطق المستهدفة بالتوغلات البرية، في الوقت الذى يتم فيه التحذير من كارثة حقيقية نتيجة أزمة المياه التي تعصف بالقطاع.
ووفقًا للتقرير المحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 60 شهيداً، و162 جريحاً، وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 الماضي إلى 1309 شهداء، 3184 اصابة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50.669 شهيداً، إضافة إلى 115.225 اصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الأحد، مجزرة جديدة في خان يونس خلفت عشرات الشهداء والجرحى، في وقت تتواصل علميات النزوح داخل القطاع مع الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي الذي يستهدف وخيام النازحين.
واستشهدت الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب مدينة خان يونس، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 220 صحفي وصحفية.
وشهدت محافظة رفح، عمليات نسف واسعة، تخللها تقدم للدبابات في محيط مفترق ميراج، ومنطقة شمال غرب رفح، بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن بدء النشاط العسكري الأول لقوات الجيش في “ممر موراج ” بقطاع غزة.
وأفاد المتحدث أن قوات الفرقة 36 عادت إلى قطاع غزة وبدأت عملياتها في “ممر موراج “، الذي يعتبر المنطقة الأولى التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات في هذه المنطقة، وذلك بالتوازي مع نشاطات الجيش في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن توسيع العمليات العسكرية في جنوب القطاع، في حين كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الهدف من هذه العمليات وهو السيطرة على “طريق موراج ” بين رفح وخان يونس، وهي المنطقة التي شهدت عمليات سابقة لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويشير “ممر موراج ” إلى مستوطنة “موراج” التي كانت تقع بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب غزة، و ممر موراج ، وهو طريق تاريخي يربط معبر صوفا في غزة بمستوطنة “موراج” السابقة، قد يصبح خطًا فاصلًا بين خان يونس ورفح إذا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية.
وفى الضفة الغربية وتزامنًا مع تواصل العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، ففي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع فطائر بالمدينة، وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع شلال العوجا البدوي شمال المدينة.
وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 75 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس، بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقية للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطناً كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
تعليقات