حكم الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان وشروطه

يرغب الكثير من المسلمين في التعرف على حكم الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فهو فرصة عظيمة للتقرب من الله والتفرغ للعبادة فقط بعيداً عن الأمور الدنيوية، ولهذا فسوف نقوم بتوضيح شروطه وحكمه وأهم الضوابط التي لابد من الإتباع لها بداخل المسجد.

حكم الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان

الاعتكاف هو أن يمكث المسلم بداخل المسجد بنية زيادة العبادات والتقرب من الله، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان أنه من السنن المؤكدة التي حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على القيام بها في العشر الأواخر من رمضان، أي أن المسلم الذي يلتزم بها ينال الثواب والأجر فهو فرصة روحانية كبيرة ومن يتركها لا يأثم.

شروط الاعتكاف

قامت دار الإفتاء بتوضيح عدة شروط لابد من توافرها في المعتكف حتى يصح اعتكافه، وهي كالتالي:

  • أن يكون طاهراً هو الشرط الأهم فلا يجوز أن يعتكف من كان جنباً أو الحائض أو في حالة النفاس.
  • ألا ينشغل المسلم بالاعتكاف ولا يقوم بأداء وجباته الأساسية نحو نفسه وأسرته وعمله.
  • لابد أن يكون الاعتكاف بداخل المسجد الذي تصلى فيه صلاة الجماعة، وهذا لكي يتمكن المسلم من أداء كافة الصلوات جماعة دون إنقطاع.

الأمور المبطلة للاعتكاف

هناك عدة أمور تؤدي لبطلان الاعتكاف وعليك أن تعلمها حتى تضمن صحة الاعتكاف، وهي كالتالي:

  • الجماع يعد من أهم مبطلات الاعتكاف.
  • إن قمت بالخروج من المسجد ولا توجد ضرورة لذلك، حيث أنه يتطلب المكوث في المسجد طوال المدة إلا في حالة وجود عذر شرعي.
  • شرط أساسي الطهارة ففي فترة الحيض أو النفاس يبطل الاعتكاف.

ضوابط الاعتكاف

توجد مجموعة من الضوابط للحفاظ على النظام بداخل المسجد، وهي كالتالي:

  • أن تلتزم بالهدوء ونظافة المسجد.
  • عدم التصوير لأي شئ وخاصةً المعتكفين احتراماً لخصوصيتهم.
  • لا يمكنك توزيع أي منشور او كتب بداخل المسجد إلا بإذن رسمي.
  • استخدام الهاتف في حالة الضرورة فقط، لكي تتفرغ للعبادة وهو الغاية المرجوة منه.
  • قراءة  القرآن الكريم يومياً وتنظيم مقرأة له حتى تتمكن من ختمه.