الطفله ريناد عادل طفلة لم يتجاوز عمرها 12 عامًا باتت حديث المجتمع بين ليلة وضحاها، فبعد حادثة هزت مشاعر الكثيرين وأثارت موجة من الشائعات والتساؤلات، فبين الحزن على فقدها والتساؤل حول ملابسات الحادث أصبحت قصتها مرآة تعكس قضايا اجتماعية متعددة، كما أن من دور الإعلام في نقل الحقيقة إلى تأثير الشائعات على حياة الأفراد، لذا نستعرض القصة كما هي بعيدًا عن التأويلات لنلقي الضوء على حقيقة ما حدث.
حقيقة وفاة الطفله ريناد عادل
باشرت النيابة العامة التحقيق في حادثة وفاة ريناد عادل محمد البالغة من العمر 12 عامًا، وذلك إثر سقوطها من شرفة منزلها وسط انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ملابسات الحادثة، لذا إليك أبرز ما تم الكشف عنه فيما يلي:
- أكدت أسرة ريناد أن وفاتها كانت نتيجة سقوطها أثناء لهوها في غرفتها دون أي نية مسبقة.
- كما خلصت تحريات الشرطة إلى عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
- كذلك نفت التحقيقات وجود أي أدلة تشير إلى تعرض الطفلة للتنمر من زملائها أو مضايقات اجتماعية.
- بالإضافة إل ذلك أوضحت النيابة العامة أن ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحادثة كان غير دقيق.
نتائج التحريات والإجراءات القانونية بشأن حادثة ريناد عادل
إليك تفاصل آخر تطورات التحريات الجنائية كما جاءت من النيابة العامة فيما يلي:
- أكدت تحريات الشرطة أن الحادثة لا تحمل أي شبهة جنائية.
- كما أكدت النيابة أن المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ملابسات الوفاة غير صحيحة ولا تستند إلى أدلة واقعية.
- كذلك أعلنت النيابة العامة عن عزمها على استدعاء المسؤولين عن نشر الأخبار المضللة التي تسببت في إثارة البلبلة والإضرار بالأمن العام.
- كما سيتم التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وذلك لضمان التصدي للشائعات وتطبيق القانون.
- كذلك دعت النيابة العامة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى الالتزام بتحري الدقة والاعتماد على المصادر الموثوقة قبل نشر أو تداول أي أخبار، وذلك تجنبًا لنشر الشائعات التي قد تضر بالمجتمع وتثير القلق دون مبرر.
شارك
تعليقات