استضافت مدينة الرياض يوم أمس، اجتماعات الرياض بشأن سوريا 2025، حيث اجتمع العديد من وزراء الخارجية العرب والأجانب، بالإضافة لحضور العديد من ممثلي بعض الدول الغربية والعربية وأمين عام جامعة الدول العربية، وذلك من أجل بحث سبل دعم شعب سوريا، حيث حضر هذا الاجتماع كلٍ من السعودية ومصر والبحرين وفرنسا وألمانيا والعراق، وكذلك الأردن وإيطاليا ولبنان وعمان إسبانيا وتركيا وقطر والكويت والإمارات، كما حضر وزراء خاجية المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومبعوث الأمم المتحدة لدى سورية.
اجتماعات الرياض بشأن سوريا
تناول الاجتماع سبل دعم الشعب السوري، كما أكد الحضور على ضرورة تقديم يد العون والمساندة للسوريين بتلك المرحلة المهمة، حيث أكد الاجتماع على مساعدة الشعب السوري في بناء الدولة السورية العربية الموحدة، وأن تحظى الدولة بالأمان والاستقلالرياض، وكذلك نبذ الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
لا مكان للإرهاب
- خرج هذا الاجتماع ببيان مهم، حيث تم التأكيد على ضرورة بناء دولة مستقلة وآمنة لا مكان للإرهاب فيها.
- أكد المجتمعون على دعم العملية الانتقالية السياسية بسوريا، بحيث تتمثل فيها كافة القوى الاجتماعية والسياسية.
- تناول المجتعون، سبل حفظ حقوق جميع السوريين، حيث من المفترض أن يسارك كافة مكونات الشعب السوري.
- شدد الاجتماع على معالجة مصادر القلق ومعالجة التوترات والتحديات لدى كافة الأطراف، وذلك من خلال الدعم وتوجيه النصح.
- يجب احترام سيادة واستقلال سوريا، والأحذ في الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن الشعب السوري.
- أكد الحضور على الوقوف بجانب خيارات الشعب السوري، كما أكد على احترام إرادة هذا الشعب.
- عبر الحضور عن قلقهم حول ما يخص بالتوغل الاسرائيلي داخل المنطقة العازلة بجبل الشيخ في سوريا والقنيطرة، كما أكدوا على ضرورة احترام سيادة ووحدة سوريا.
- رحب الحضور بقرار الولايات المتحدة، بشأن إصدار اعفاءات متصلة بالعقوبات على دولة سوريا.
- طالب الحضور كافة الأطراف الدولية، أن ترفع عقوباتها الأممية والأحادية، وتقديم كافة سبل الدعم الاقتصادي والإنساني لبناء سوريا.
تعليقات