أعلنت وزارة التربية الوطنية عبر حسابها عن بداية التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، وذلك عبر مديرياتها الولائية في كافة الأعمال والنشاطات داخل المجال وبالأخص التي تتعلق بإجراءات التثبيت سواء كانت في المنصب أو الترسيم بهدف نجاح عملية التقييمات الدورية الخاصة لنظام المعلوماتية، الذي تجري بصورة ثانوية، كما صرح مصدر هام بأن ذلك الإجراء يخص التفرغ الشامل للانجاز الخاص بالتحول الرقمي داخل القطاع.
التحول الرقمي في التربية الوطنية
استكملت السلطات حديثها بشأن التحول الرقمي الذي يستهدف تقوية النظام المعلوماتي بهدف التطوير تمدرس التلاميذ بالإضافة إلى تقييم عملية الإنجازات التي التي تم تنفيذها وحصر كافة التحديات المادية والتقنية والبشرية التي تعيق مواصلة وسير العمل بجانب اقتراح مجموعة من الحلول التي تتناسب في تجاوز تلك التحديات، كما أضاف بأن عملية التقييم تحتوي على الكثير من المجالات ومن أبرزها إدارة الهياكل المدرسية وإعادة الدمج وإعادة المسارات المهنية وتسجيل التحويلات والتلاميذ.
وزارة التربية الوطنية
استكمالا لحديثنا عن التحول الرقمي داخل قطاع التربية الوطنية قد صرحت الوزارة عن أهم أهدافها التي تريد تنفيذها على أرض الواقع في هذه الفترة، وتتمثل في النقاط التالية:
- تقوم بتنظيم عدد من اللقاءات تحت قياده بلعباد ويتم التركيز من أجل توسيع الخدمات الخاصة بجهاز التتبع والذي يحتوي على متابعة كافة انواع المتمرسين الذي من ضمنه ما يتم تقديمه من إطعام مدرسي لتطوير كافة الخدمات المقدمة لتعزيز الأداء التربوي ووصوله إلى أعلى جودة.
- كما نوهت بأن التقييم سوف يتم بشكل مرحلي من خلال مشاركة مجموعة من المفتشين من تخصصات مختلفة ومستشاري التوجيه ورؤساء المؤسسات التربوية ومشرفي التربية ومفتشي التسيير المالي، وسوف يتم الندوات على كافة مستويات المقاطعات يوم 29 نوفمبر 2024.
تعليقات