الخرف هو مجموعة من الحالات المرتبطة بتدهور الوظائف العقلية، ويشمل فقدان الذاكرة، وصعوبات في الإدراك، وتغيرات في السلوك، تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الرياضية قد تكون وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بهذا المرض.
دراسة جديدة تربط بين النشاط البدني والوقاية من الخرف
أجرت جامعة الأنديز في كولومبيا دراسة طويلة الأمد تابعت فيها أكثر من 10 آلاف مشارك في الخمسينات من العمر لمدة 16 عامًا، كشفت النتائج أن الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 10% بحلول السبعينات مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة، ويضيف الباحث البريطاني الدكتور غاري أودونوفان، قائد الدراسة، أن حتى ممارسة التمارين مرة أو مرتين أسبوعيًا تكفي للحد من المخاطر.
فوائد التمارين الهوائية: ساعة إلى ساعتين أسبوعيًا
التمارين الهوائية أو ما يُعرف بتمارين “الكارديو” كالجري والسباحة وركوب الدراجات، تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتعدّ فعالة في تقليل خطر الإصابة بالخرف، ينصح الخبراء بممارستها لمدة 30 إلى 60 دقيقة أسبوعيًا لضمان الفوائد الوقائية.
اليوغا والبيلاتس: تمارين تحمي من التوتر والخرف
تعتبر اليوغا والبيلاتس ورياضة “التاي تشي” وسائل فعالة للتخفيف من التوتر وتعزيز الصحة النفسية، وخاصةً للنساء، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن ممارسة اليوغا لمدة 12 أسبوعًا تحمي المادة الرمادية في الدماغ من التدهور.
المشي 4000 خطوة يوميًا: أبسط طرق الوقاية
دراسات متعددة، منها دراسة من كلية لندن للاقتصاد، تشير إلى أن المشي بمعدل 4000 خطوة يوميًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%، يمكن أن يصل هذا التأثير إلى حوالي 50% عند ممارسة ما يقارب 10 آلاف خطوة يوميًا.
رفع الأثقال وتأثيره الإيجابي على الدماغ
تمارين القوة كرفع الأثقال تساهم في تحسين وظائف الإدراك والذاكرة، ووفقًا لدراسة من جامعة سيدني، فإن ممارسة هذه التمارين مرتين أسبوعيًا يمكن أن تساهم في الحد من تنكس مناطق الدماغ المرتبطة بالخرف.
تعليقات