أعلن البنك المركزي السوداني مؤخرًا، عن طرح العملة السودانية الجديدة فئة 500 و1000 جنيه، وذلك على أن يتم توريد الفئات الجديدة بشكل تدريجي للمصارف، وجاءت هذه الخطوة في إطار جهود البنك المركزي السوداني، في سبيل الحفاظ على العملة الوطنية، والقضاء على عمليات الطرح لأي فئات نقدية من مصادر مجهولة، كما تهدف هذه الخطوة إلى مناهضة السوق الموازية.
العملة السودانية الجديدة فئة 500 و1000 جنيه
صرح البنك المركزي أنه طرح هذه العملة، وذلك بعد مواجهة عدد من المشاكل للحفاظ على قيمة النقود، لذلك قام البنك بطرح الفئة الجديدة وذلك لحين وقف الفئة القديمة تدريجيًا، حيث سيتم تسليم الفئات الجديدة من العملة للمصارف، لحفظها بحسابات العملاء واستخدامها في أرصدتهم من خلال وسائل الدفع المختلفة، وذلك للتصدي لأي محاولات لتزوير الفئات الجديدة.
رفض الدعم السريع
- ردت قوات الدعم السريع، على تصريحات البنك المركزي بشأن طرح الفئة الجديدة من العملة.
- أكدت الدعم على عدم استخدام هذه العملات، وذلك لعدم وجود نص قانوني يفيد بتعديل فئة 500 أو 1000 جنيه.
- صرح المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، أن القوات لا يغيب عنها ما تسعى إليه الاجندة السياسية لقرار تغيير العملة.
- تعد هذه الخطوة، بمثابة تمهيد ضمن مخطط الأجندة السياسية، وذلك لتقسيم السودان والفصل بين الأقاليم.
- أكد المتحدث، أن هذه الخطوة في ظل حالة الانهيار الشامل التي يعاني منها النظام المصرفي بأغلب الولايات، غير مسنود بمسوغ قانوني.
- دعا المتحدث السودانيين بعدم الانسياق لقرارت المركزي، وكذلك عدم التعامل بالفئة الجديدة أو إيداع الأموال بالمصارف.
التغيير الجزئي للعملة الوطنية
- قام المركزي السوداني بتعديل العملة، وذلك نتيجة لعمليات التزوير لعملة فيئة 500 و1000 جنيه أثناء فترة الحرب.
- يقول مصطفي البشاري الخبير الاقتصادي السوداني، أن هذا التغيير جاء بعد عمليات التهريب والنهب التي تعرضت لها العملة.
- أصبحت العملات متاحة بصورة عشوائية، وذلك بعد شن الحرب، حيث من الصعب حصرها.
- يساهم تغيير العملة في التحكم بحجم العملات المتداولة بسوق النقدية، كما سيساهم في كبح التضخم.
شارك
تعليقات