ثغرة في البرنامج العلاجي لنيمار تضع الهلال في مأزق قبل المباريات الحاسمة

رغم الاستقرار الذي يتمتع به نادي الهلال السعودي على الصعيدين الإداري والفني؛ إلا أن الجدل لا يزال يدور حول ملف جناحه البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي كان يشكل إضافة قوية للفريق، فإن الهلال في مأزق بسبب مواجهته تحديات مستمرة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وقد عانى نيمار من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة بعد خوضه خمس مباريات فقط مع الفريق.

الهلال في مأزق بسبب نيمار

وفقًا للتقارير الصحفية فإن الهلال ينوي عدم قيد نيمار في قائمته المحلية للموسم الجديد 2024-2025 حيث يخطط النادي لقيد مواطنه رينان لودي بدلاً منه، مع الاكتفاء بالاستعانة بنيمار في البطولات الخارجية فقط، وكان هذا التوجه متوقعًا إلى حد ما خاصة في ظل آخر أيام الميركاتو الصيفي.

من الجدير بالذكر أن ذلك هو ما كشفه أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني الذي سلط الضوء على نقطة مهمة تتعلق بعلاج نيمار حيث تستمر معاناة نيمار دا سيلفا بسبب الإصابة، وتأثيرها يتجاوز الملاعب ليصل إلى خطط نادي الهلال في تشكيلاته المحلية والخارجية، ومع المتابعة الدقيقة والتحديثات المستمرة من الخبراء تبقى آمال الجماهير معلقة على عودة نجمهم البرازيلي إلى مستواه المعتاد.

الوضع الصحي لنيمار

على ذلك فقد وجه أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني نصيحته لإدارة نادي الهلال بضرورة تحويل مسؤولية إعداد نيمار دا سيلفا من المعد البدني الخاص للاعب إلى المعد البدني الخاص بالنادي، وذلك سيمكن الهلال من مراقبة عملية تأهيل نيمار بشكل أكثر دقة وفعالية.

كما أوضح الشهراني أن نيمار يعاني من ضعف في أساسيات اختبارات العودة للملاعب مما يشير إلى أنه لن يكون جاهزًا حتى موعد الاختبار الجديد المقرر في 25 سبتمبر الجاري، حتى وإن شهد تحسنًا فإن هذا التحسن لن يكون كافيًا لمشاركته في التدريبات الجماعية أو المباريات الرسمية في الوقت القريب.

من الجدير بالذكر أن الاحتفاظ بصفقة نيمار التاريخية تحت إشراف مدربه الخاص طوال هذه الأشهر حتى وإن كان لا يوجد تحسن ملحوظ مما أثار تساؤلات مختلفة؛ فهذه الخطوة غير المعتادة تتناقض مع أسلوب إدارة نادي الهلال التي عادة ما تراقب كل جوانب الفريق تحت إشراف دقيق من الأجهزة الفنية والطبية المتعاقد معها.