انطلقت أمس الخميس في مدينة سيدي عبد الله غرب العاصمة أعمال التمهيد لمشروع إقامة المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بحضور أعضاء من الحكومة وسفير دولة قطر في الجزائر، السيد عبد العزيز علي أحمد النعمة، وفيما يلي تفاصيل أكثر عن هذا الصرح العظيم، فتابعونا.
المستشفى الجزائري القطري الألماني
أشار وزير الصحة، عبد الحق سايحي، إلى أن هذا المستشفى يعتبر “منارة للجزائر”، حيث تستمر الجزائر في تعزيز بنية منظومتها الصحية الوطنية، التي تسعى لتقديم خدمات رعاية صحية عالية المستوى تلبي تطلعات المواطنين وتتبع التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وعلى الرغم من التأكيد على أن الخدمات التي سيوفرها المستشفى ستكون مجانية بعد الانتهاء منه خلال “سنتين أو أقل من ذلك”، إلا أن الوزير أشار إلى أن هذا المنشأ الصحي يأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وقطر، وذلك لتحقيق تلازم أكبر بين البلدين، وفقًا لرؤى زعيمي البلدين الشقيقين والتزامات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في تطوير قطاع الرعاية الصحية.
سعة 300 سرير
أوضح وزير المالية، عزيز فايد، أن الاستثمار المالي المخصص لبناء هذا المستشفى بسعة 300 سرير بلغ 290 مليون دولار، مشيراً إلى أن الجانب الجزائري يتحمل 40% من التكاليف، بينما يتحمل الجانب القطري 60%، كما أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، استعداد الجزائر لتعزيز التعاون مع قطر في مجال الإنتاج الصيدلاني لدعم هذا المستشفى وتعزيز سبل التعاون في قطاعات مشابهة.
30 وحدة عناية مركزة، و15 غرفة عمليات
بمناسبة ذلك، قدم محمد بن بدر السادة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية-القطرية لخدمات الرعاية الصحية، عرضًا حول هذا المشروع، وأشار إلى أن هذا المستشفى الجزائري-القطري-الالماني سيتم تجهيزه بالوسائل الحديثة، وسيضم 30 وحدة عناية مركزة، و15 غرفة عمليات، و40 عيادة خارجية، بالإضافة إلى 20 منطقة مخصصة للطوارئ، سيقدم المستشفى مزيجًا من الكفاءات الطبية ذات المستوى العالي وأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية في مكان واحد، تحققا لتوجيهات قادتي البلدين، عبد المجيد تبون والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
تعليقات