أعلنت الإمارات، منذ يومين أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق “تيليغرام”، الذي تم القبض عليه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه، حيث أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات، حيث إنها تعمل علي حماية مواطنيها في كل مكان وزمان.
المواطن الإماراتي بافيل دوروف
قدمت وزارة الخارجية الإماراتية طلبًا إلى فرنسا “لتوفير كافة الخدمات القنصلية لدوروف بشكل عاجل”، نظرًا لامتلاكه الجنسية الإماراتية، وقد أفادت المدعية العامة في باريس يوم الإثنين أن اعتقال مؤسس تطبيق تيلغرام، بافيل دوروف، مساء السبت الماضي يأتي في إطار تحقيق يتعلق بانتهاكات متعددة تشمل الآتي.
- استغلال الأطفال في المواد الإباحية.
- والاتجار بالمخدرات.
- والاحتيال عبر تطبيق المراسلة المشفرة.
- ولقد نفى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون أن يكون اعتقال دوروف مرتبطا بأسباب “سياسية”.
- مشددا على التزام فرنسا القوي بحرية التعبير المشروعة.
متي أسس دوروف تليغرام
ولد دوروف في روسيا ويحمل الجنسية الفرنسية، وأسس تطبيق تليغرام مع شقيقه في عام 2013، وفي عام 2014، غادر هذا الرجل، الذي تقدر مجلة فوربس ثروته بحوالي 15.5 مليار دولار، روسيا بعد رفضه الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته في كيه للتواصل الاجتماعي، والتي قام ببيعها لاحقا.
السلطات الروسية تحجب تليغرام
قامت السلطات الروسية بحجب تطبيق تليغرام في عام 2018، وذلك بعد رفض التطبيق الامتثال لقرار قضائي يطلب منه منح أجهزة الأمن إمكانية الوصول إلى المحادثات المشفرة لمستخدميه.
- وتسبب هذا الإجراء في انقطاع العديد من خدمات الطرف الثالث.
- لكن لم يكن له تأثير يذكر على توافر خدمات تليغرام هناك.
- مع ذلك، أثار أمر الحظر احتجاجات حاشدة في موسكو وانتقادات من المنظمات غير الحكومية.
- ثم تحول تليغرام بعدما شنت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا عام 2022، إلى المصدر الرئيسي للمحتوى الذي لا يخضع لرقابة،
تعليقات