دخل الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، مجددًا تحت الأضواء بعد إعلان قائمة الأخضر لمباراتَي إندونيسيا والصين، ضمن الجولتين الأولى والثانية من الدور الثالث من تصفيات كأس اسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وقد واجه مانشيني انتقادات متعددة سابقًا بسبب اختياراته المثيرة للجدل لقوائم المنتخب السعودي في مختلف مباريات التصفيات الآسيوية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
تصفيات كأس اسيا
شهدت قائمة المنتخب السعودي اختيارات غير مبررة، أبرزها إدراج فهد المولد، لاعب الشباب الذي لم يقدم أي إضافة ملحوظة في السنوات الأخيرة، لكنه يظل دائمًا ضمن المرشحين لدخول قائمة الأخضر، كما شهدت القائمة عودة عبد الإله المالكي، الذي انتقل للإعارة إلى الاتفاق قادمًا من الهلال، وهي عودة غير مبررة نظرًا لانقطاعه الطويل عن المنافسات، وأيضًا، ضمت القائمة محمد مران، مهاجم النصر، وعبد الله رديف، لاعب الهلال، على الرغم من ابتعادهما عن المشاركة وصعوبة ظهورهما في التحديات المقبلة، بسبب كثرة العناصر الأجنبية في صفوف الفريقين.
وعلى الرغم من تراجع أداء سلطان الغنام، الظهير الأيمن لنادي النصر، بشكل مستمر، قرر مانشيني ضمه للمعسكر الثاني على التوالي، مفضلاً إياه على العديد من نجوم دوري روشن، استمر المدرب الإيطالي في استبعاد سلمان الفرج، قائد الهلال السابق والذي انضم حديثاً لنادي نيوم السعودي، على الرغم من استعادة سلطان الغنام ومحمد مران بعد أزمة كأس آسيا 2023.
الإعتماد على الشباب
استمر مانشيني في استدعاء اللاعبين الشبان في المنتخب السعودي، حيث شمل المعسكر الثنائي مشعل الصبياني من الاتفاق وحسين الصبياني من الشباب، وكما حافظ مانشيني على ثقته في مروان الصحفي، مصعب الجوير، عباس الحسن، فيصل الغامدي، وعون السلولي، في حين تواجد عبد الله الحمدان، لاعب الهلال، في معسكر الأخضر للمرة الثانية على التوالي.
استمرارية تواجد الحمدان جاءت نتيجة لأدائه البارز مع الهلال، بدءًا من فترة الإعداد وصولًا إلى مساهمته في الانتصار على الأخدود بثلاثية نظيفة في الجولة الافتتاحية من دوري روشن، وأما فيما يتعلق بتشكيلة المنتخب السعودي، فإن مانشيني سيواجه تحديًا ملحوظًا في مركز الجناح نظرًا لقلة الخيارات المتاحة، باستثناء عبد الرحمن غريب وسالم الدوسري، وذلك بسبب تراجع مستوى المولد وغياب مروان الصحفي عن المشاركة.
تعليقات