تسببت فيضانات بنغلاديش وشمال شرق الهند، في تضرر الملايين ومواجهة خسائر مادية وبشرية، حيث انقطعت السبل بمئات الآلاف من سكان المناطق المتضررة، كما بلغ عدد الوفيات جراء هذا الإغراق المائي 23 شخصًا حتى الآن، هذا بالإضافة إلى الملايين من المتضررين، وأفادت تصريحات جهود الإغاثة، أن الوضع كارثي، حيث لا يزال هناك محاولات لإنقاذ أكبر ممكن من الأشخاص.
فيضانات بنغلاديش المدمرة
تعرضت بنجلاديش إلى عدة فيضانات متكررة خلال العقود الأخيرة، حيث كانت الأمطار الموسمية تتسبب في دمار واسع سنويًا، ولكن في ظل التغيرات المناخية تغيرت أنماط الطقس، حيث ترتب عليها زيادة وتيرة الأحوال الجوية القصوى، ويوجد في بنجلاديش عدد كبير من مناطق الدلتا، حيث أنها من الدول التي يمر بها العديد من الأنهار، ومن أهمهم نهر الغانج وأنهار جبال هملايا وبراهمابوترا في البحر، حيث أن كافة الروافد الرئيسية لأكبر نهرين قد فاضت عن ضفافها.
ارتفاع عدد الضحايا وتضرر الملايين
- يواجه البنغاليين إغراق مائي جارف، وذلك بعد أسابيع من الاضطرابات الدامية والأزمة السياسية التي عاشوها.
- غمرت الشوارع بالمياه كما غرقت المنازل، ولا يزال عدد ضحايا الكارثة في تزايد، حيث يوجد ملايين المتضررين والعديد من الوفيات.
- صرح علماء المناخ، أن بنجلاديش تعاني من التغيرات المناخية، والتي تهدد بمزيد من الفيضانات.
- باتت اليابسة بالبلاد مهددة، بأن يقضي عليها البحر المتنامي.
اتهام الهند بفتح السدود
- وجهت المعارضة البنغالية الاتهامات إلى الهند، حيث ترى المعارضة أن هذه الكارثة عدوان مائي من الهند.
- تجمع مئات المعارضين بـ جامعة دكا يوم أمس الجمعة، وذلك للاحتجاج على هذا العدوان المائي من قبل الهند.
- عاش البنغاليين اضطرابات سياسية، وذلك بعد أزمة الثورة ضد الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة، والتي كانت تحظى بدعم نيهودلهي.
- اتهمت المعارضة حسينة، بأنها ضمن فريق الحكومة الانتقالية بالهند، التي تعمدت أطلاق المياه من السدود.
- رفع المعارضين صورة ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، حيث يبدو مسرورًا حين مشاهدته للضحايا والغرقى.
تعليقات