تواجه دول العالم تحدياً جديداً مع انتشار جدري القرود، وبات من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا، وتتسابق الحكومات لتطوير لقاحات وعلاجات جديدة لمواجهة هذا الفيروس، تعرف على أحدث التطورات في مجال مكافحة جدري القرود، أعراضه، وطرق انتقاله، وكيف يمكنك حماية نفسك وعائلتك.
ما هو جدري القرود؟
جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عادة من الحيوانات إلى البشر، وقد انتشر بشكل أكبر مؤخرًا بين البشر نتيجة التغيرات في أنماط الحياة والسفر، ويسبب الفيروس طفحًا جلديًا يشبه حبوب الجدري، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحمى والصداع وآلام العضلات.
كيفية انتشاره؟
ينتقل الفيروس بشكل أساسي من شخص لآخر عن طريق:
- الاتصال المباشر: مثل ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب.
- المواد الملوثة: التعامل مع الملابس أو أغطية السرير أو الأواني التي استخدمها شخص مصاب.
- القطرات التنفسية: على الرغم من أن هذا النمط من الانتقال أقل شيوعًا، إلا أنه يمكن أن يحدث عند وجود اتصال وثيق ومستمر بشخص مصاب.
ما هي أعراض جدري القرود؟
تظهر أعراض جدري القرود عادةً خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتشمل هذه الأعراض:
- حمى
- صداع
- آلام في العضلات
- تورم في الغدد الليمفاوية
- طفح جلدي يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم

كيفية الوقاية من هذا الوباء؟
- النظافة الشخصية: غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو الأشياء المشتركة.
- تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم، خاصة إذا كان لديهم طفح جلدي.
- الوقاية في المستشفيات: الالتزام بإجراءات التعقيم والنظافة داخل المستشفيات.
- التطعيم: هناك لقاحات متاحة لحماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، ولكنها ليست متاحة للجميع حتى الآن.
ماذا عن مصر؟
أكدت وزارة الصحة المصرية أنها تتابع الوضع عن كثب وتتخذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، وأشارت إلى أن معدل انتشار المرض ليس مرتفعًا وأن السيطرة عليه ممكنة.
تعليقات