منح لاعب التايكوندو فراس القطوسي تونس أول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس، بعد فوزه بلقب وزن -80 كلغ أمس الجمعة في القصر الكبير غران باليه، وتمكن القطوسي من التفوق على الإيراني مهران برخورداري 2-0 (4-2، 5-1) في النهائي، مقدماً لبلاده أول ذهبية أولمبية في التايكوندو، والرابعة من حيث الميداليات بعد محمد خليل الجندوبي الذي أحرز فضية وبرونزية في طوكيو وباريس في وزن -58 كلغ، وأسامة الوسلاتي صاحب برونزية -80 كلغ في ريو 2016، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن بطل التايكوندو فى اولمبياد باريس 2024
التايكوندو اولمبياد باريس
سطر لاعب التايكواندو التونسي فراس القطوسي تاريخًا جديدًا لرياضة التايكواندو التونسية في الألعاب الأولمبية، عندما أحرز مساء الجمعة الميدالية الذهبية في وزن 80 كيلوغرامًا خلال أولمبياد باريس 2024، محققًا إنجازًا غير مسبوق، حيث قبل يومين فقط من اختتام الألعاب الأولمبية بنسختها الـ33، كانت آمال تونس في التتويج بالذهب تتلاشى، خاصة مع قلة عدد الرياضيين التونسيين المشاركين، حيث دخل الوفد بـ 26 لاعبًا فقط، غادر معظمهم المنافسات مبكرًا.
ومع ذلك، تمكن فراس القطوسي من التفوق على منافسه الإيراني مهران برخورداري بنتيجة 2-0 في النهائي، ليهدي تونس أول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس، والثالثة في الألعاب الحالية بعد فضية فارس الفرجاني وبرونزية خليل الجندوبي، كما أضاف القطوسي، البالغ من العمر 28 عامًا، الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ التايكواندو التونسي والأولى منذ 12 عامًا، حينما أحرز السباح أسامة الملولي ذهبية سباق 10 كيلومترات سباحة في المياه المفتوحة خلال أولمبياد لندن 2012.
خسارة سيف عيسي
خسر سيف عيسى، المصنف الرابع عالميًا، أمام الدنماركي إدي هرنيك بجولتين دون رد، حيث كانت الجولة الأولى متكافئة، حيث حسمها اللاعب الدنماركي بفارق ضئيل 6-5، وأما في الجولة الثانية، فقد سيطر الدنماركي تمامًا على مجريات اللعب، محققًا انتصارًا ساحقًا 5-0.
بذلك، يودع سيف عيسى المنافسات، على أمل أن تتيح له فرصة الترضية إذا بلغ اللاعب الدنماركي النهائي، ويُعد خروج سيف عيسى من المنافسات من أكبر مفاجآت البعثة المصرية، خاصةً وأنه المصنف الرابع عالميًا وصاحب برونزية أولمبياد طوكيو، وكان من بين أفضل أربعة لاعبين في العالم عام 2018، لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي أدت إلى تراجعه إلى المركز الثاني عشر عالميًا.
تعليقات