تعد ملاعب كأس العالم 2034 محور حديث العالم الرياضي، حيث تتجه الأنظار نحو المملكة العربية السعودية التي تسعى لتنظيم بطولة تاريخية تستقطب الجماهير والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، وفي إطار استعداداتها لهذا الحدث الرياضي الضخم، تواصل المملكة العمل على تطوير بنيتها التحتية الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان تقديم تجربة استثنائية لكل من الفرق المشاركة والمشجعين.
ملاعب كأس العالم 2034
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إنشاء استاد الملك سلمان في الرياض، والذي سيصبح أحد أكبر الملاعب الرياضية على مستوى العالم، بهذا الإعلان، تكون السعودية قد كشفت عن سبعة من ملاعب كأس العالم 2034 ضمن خطتها لاستضافة هذا الحدث الرياضي الاستثنائي.
كما وتستعد للإعلان عن سبعة ملاعب أخرى لاحقًا لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بوجود 14 ملعبًا، كل منها بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج، وضمن خطط المملكة لاستكمال البنية التحتية لكأس العالم، أعلن مسؤول في وزارة الرياضة عن خطط لبناء ملاعب جديدة في نيوم وأبها، استعدادًا لاستضافة المونديال، أما عن الملاعب المؤهلة لاستضافة المباريات فهي:
- ستاد الملك سلمان: الذي سيكتمل بناؤه في نهاية عام 2029، سيكون قادرا على استيعاب 92 ألف متفرج.
- ستاد الأمير محمد بن سلمان: يتميز هذا الملعب في القدية بقدرته على استيعاب أكثر من 45 ألف متفرج، وهو فريد من نوعه بفضل تصميمه الذي يسمح بسحب السقف والأرضية والجدران.
- ستاد المربع الجديد: يقع في الرياض ويتسع لأكثر من 45 ألف متفرج، ويعد جزءًا من مشروع “المربع الجديد” التطويري.
- ستاد الدمام الجديد “أرامكو”: يستوعب هذا الملعب أكثر من 45 ألف متفرج ويقع في مدينة الدمام.
- ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية “الجوهرة”: يعد من الملاعب الرئيسية في جدة، ويستوعب 60 ألف متفرج.
- ستاد الملك فهد: يخضع هذا الملعب لتطوير لزيادة سعته من حوالي 60 ألف إلى 80 ألف متفرج.
- ستاد وسط جدة: من المقرر أن يكتمل في عام 2026، وسيستوعب 45 ألف متفرج.
- ستاد الأمير فيصل بن فهد: جاري العمل على زيادة سعته ليصل إلى 45 ألف متفرج.
شروط الفيفا لاستضافة كأس العالم
ويشترط “الفيفا” أن يتضمن ملف الترشح ملعبًا بسعة 80 ألف متفرج لمباراتي الافتتاح والنهائي، وملعبين آخرين يتسعان لـ 60 ألف متفرج على الأقل لمباريات نصف النهائي، حيث أن هذه النسخة من كأس العالم ستشهد مشاركة 48 منتخبًا وستشمل 104 مباريات، مما يجعلها الأولى من نوعها بهذا الحجم.
كما ستحقق استضافة كأس العالم فوائد واسعة النطاق تشمل الاقتصاد، البنية التحتية، الاستثمار، والسياحة، وتعمل المملكة على استخدام جميع مواردها وجهودها لضمان استضافة مثالية، بهدف تعزيز روح المنافسة وزيادة الاهتمام بالرياضة، مما يساهم في رفع جودة الحياة في المملكة.
تعليقات