أنتشر الحزن في جميع أنحاء عمان بعد انتشار خبر رحيل الطفلة درة عمان، المعروفة الطفلة درة البوسعيدية، التي تركت وراءها قصة ملهمة عن الصبر والقوة في مواجهة المرض، منذ طفولتها، حيث واجهت درة تحديات كبيرة، لكنها كانت دائما تحتفظ بالأمل وتنشر الفرح في قلوب الناس من حولها، وداعا الملاك الصغير الذي غادر تاركا بصمة طيبة في قلوب الجميع.
رحلة علاج الطفلة درة عمان
بدأت رحلة درة عمان مع المرض عندما كانت في عمر ثلاثة أشهر، حيث أصيبت بتضخم في الكبد والطحال وتراكم السوائل في جسدها، وبعد مرور أسبوع، تفاقمت حالتها وواجهت صعوبة في التنفس، مما اضطر الأطباء لاستخدام جهاز التنفس الصناعي لها عندما بلغت عمرها عشرة أشهر، وتعمل وزارة الصحة العمانية بشكل مستمر علي تطوير المنظومة العلاجية لها.
- تم تلقي درة علاجات دورية بالأجسام المضادة (IVIG) كل ثلاثة أسابيع في قسم المناعة والحساسية بمستشفى جامعة السلطان قابوس.
- ومع ذلك، استمر المرض في التأثير على رئتيها بشكل عميق، وفي عام 2020 اضطرت إلى الحصول على الأكسجين بشكل دائم.
قوة وعزيمة الطفله درة اثناء رحله العلاج
قصة الطفلة درة عمان مع المرض تعتبر واحدة من القصص الملهمة والمؤثرة في نفس الوقت، على الرغم من الصعوبات الجسدية والمعاناة التي مرت بها درة عمان، إلا أنها استطاعت الحفاظ على روح قوية وصبر لا يضاهى، كانت ابتسامتها الدائمة تنبعث منها الأمل في قلوب الناس من حولها، مما جعلها رمزا للصمود أمام التحديات، وكانت مصدر إلهام للكثير من مواطني عمان.
وفاة الطفلة درة
غادرت درة الطاهرة هذا العالم، أول أمس يوم الأثنين الموافق 22 يوليو 2024، متركة وراءها إرثا من الأمل والإلهام، حيث على الرغم من رحيلها جسديا، إلا أن قصتها ستبقى حية، تذكرنا بقوة الروح الإنسانية وقدرتها على التغلب على التحديات، وستبقى روحها النقية حية تذكرنا بقوة الأمل والصبر في مواجهة التحديات.
تعليقات