يعانى الكثير من الاطفال بمتلازمة داون او تثلث الصبغي 21 مما يؤدى الى تأخر فى النمو البدنى والذهنى، ويجري الاحتفاء باليوم العالمي من قبل الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي العام في 21 من مارس فى كل عام منذ عام 2012 ويرجع هذا التاريخ الى سبب متلازمة داون وهو الكروموسوم الحادي والعشرين، وبالنسبة لأعراض المتلازمة فيمكن تقليلها او الحد منها ولكن لا يوجد علاج قطعي لهذه الحالات ويمكن لاختبارات الفحص أن تساعد على معرفة ما اذا كان الجنين سيولد مصاب بها ام لا.
متلازمة داون
تؤثر المشكلة الجينية من وجود كروموسوم اضافي عادة على قدرة الشخص على التعلم وخصائصه الجسدية حيث يتميز المصابون بانخفاض معدل الذكاء عن الحد الطبيعى لنسبة تصل الى 50% بالأضافة الى صعوبة فى تطوير المهارات الحركية اللغوية وقد تم تسميتها باسم اول من صنفها وهو الدكتور “جون لانغدون داون”، ومن الممكن ايضا ان تسبب فى مضاعفات وفيما يلى سنتعرف علي بعض من مضاعفات متلازمة داون:
- عدم الاستقرار في مفاصل الرقبة.
- توقف التنفس اثناء النوم.
- قصور فى الغدة الدرقية.
- اكثرهم معرضون للإصابة بالعدوى وابيضاض الدم.
الاعراض المميزة لمتلازمة داون
تؤثر المتلازمة في أجزاء كثيرة من الجسم ولكن ليس من الضرورى ان يصاب الشخص الواحد بكل المضاعفات، ويتميز المصابون بملامح مميزة وفيما يلى سنتعرف على بعض من هذه الملامح:
- لديهم انف مسطح.
- قصيري القامة.
- اذن وفم صغار.
- النمو العقلي والبدني الشاذ
- يميل الرضّع المصابين إلى أن يكونوا هادئين وسلبيين.
- عضلاتهم ضعيفة الى حد ما.
- كبر حجم اللسان فى أغلب الاحيان مما يؤدى بدوره الى فتح الفم بصورة شبه مستمرة.
- يتميز المصابون غالبا بقصر اليد وعرضها.
- عينين مائلتين للأعلى.
تعليقات