متى يكون تكيس المبايض خطير.. تعرف على الأعراض والعلاج بخطوات بسيطة وفعالة

يعرف مرض تكيس المبايض عند النساء، بمتلازمة المبيض، الذي ينتشر مؤخرا في السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الأسباب، منها ارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم، مما يؤدى إلى زيادة أو نقصان من مستوى الأندروجين، الذي يعمل على  تعطيل التبويض لدى السيدات، وقد تكون نتيجة عوامل وراثية أو اختلال في الهرمونات، الذي يؤدي إلى نتائج غير مرضية لدى النساء مثل عدم الإنجاب. 

أعراض تكيس المبايض

تبدأ ظهور مشكلة تكيس المبايض، مبكرا في السنوات الأولى من البلوغ، لدى النساء وتختلف الأعراض، مع مرور السنين، نتيجة أنماط الحياة المتغيرة: 

  • زيادة الوزن، فى مناطق معينة فى الجزء السفلى، مثل منطقة البطن والارداف. 
  • تحول البشرة الى بشرة دهنية، مع ظهور حب الشباب، في سن المراهقة. 
  • تغيرات في مواعيد الدورة الشهرية، مع عدم الانتظام، فى كميات نزولها. 
  • ظهور شعر زائد، في أماكن غير معتادة، مثل منطقة الذقن والصدر. 
  • تغيرات فى نمو الشعر، مع زيادة المشاكل فى الشعر، منها تساقط الشعر.
  • تغيرات في مستوى الكوليستيرول في الجسم، من ارتفاع وعدم انتظامه فى الجسم. 
  • عدم انتظام ضغط الدم، من ظهور فرط في ضغط الدم، قد يكون في أحيان كثيرة مرتفع.
  • وجود آلام مستمرة، فى منطقة الحوض والرحم، دون سبب محدد، مع ظهور الانتفاخات بكثرة. 

متى يكون تكيس المبايض خطير

تختلف الإجابة عن هذا السؤال من شخص لآخر، نتيجة لدرجة ان نسبة وجود تكيس المبايض فى الجسم، لاي شخص لان قد تظهر الأعراض، ولكن تكون خفيفة ويمكن معالجتها، بأساليب عديد سواء، عن طريق التغذية السليمة، أو تجنب بعض الاشياء الروتينية، فى نمط الحياة اليومية، حيث انها ليست ضارة، إذا كانت من النوع الخفيف، ولكن يظهر بعض الألم، مثل الألم أثناء نزول الدورة الشهرية. 

قد يكون مرض تكيس المبايض، خطيرا عند الأهمال في الحالة، أو التقليل منها من خلال الإهمال، في نوعية الاطعمة التى يتناولها المريض، أو طريقة تعامل المريض مع المرض، حيث يجنى المريض نتائج غير مرضية، ويظهر ذلك بعد الزواج بالنسبة للنساء، حيث تعانى من مشاكل عدم الانجاب، او زيادة الوزن مهما اتبع المريض انظمة غذائية، أو ظهور مضاعفات للمرض مثل سرطان الرحم. 

علاج تكيس المبايض الفعال

يعتمد علاج تكيس المبايض على نوع ودرجة المرض، حسب درجة الأعراض والمشاكل الصحية، حيث يمكن التحكم في الأعراض بالتقليل من ظهورها، من خلال اتباع انظمة صحية مغذية للجسم، لتجنب السمنة مع التقليل من مقاومة الانسولين، او تجنب الاطعمة التي تزيد من الأعراض عن طريق تغيير نمط الحياة اليومية، من ممارسة الرياضة، حيث يؤثر كل ذلك على انخفاض التكيسات فى المبيض، ممكن يحسن حالة المريض. 

بينما في الأعراض المتقدمة يجب الأستشارة، ومتابعة مع طبيب متخصص، لأخذ الأدوية التى تعمل على، توازن الهرمونات في الجسم، حيث أنها تقلل من الأعراض، منها تحسين نسبة الانسولين فى الجسم، وقد يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي، في التخلص من تكيس المبايض، التي تؤثر على عملية الأيض، ومع التقدم العلمى يمكن استخدام الليزر فى ذلك.