يهتم الكثير من الأشخاص بقضية تخصيص رواتب التقاعد لأسرة الموقوف المؤمن عليه عند وفاته، فقد تحدث الخبير في التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي عبر منشور على الفيس بوك الخاص به عن حالة لأحد الأشخاص الذي توفي بشكل مفاجئ وهو مؤمن عليه بـ 144 اشتراكًا بالضمان الاجتماعي، ولكنه كان منقطعًا عن الضمان في وقت وفاته، وبعد التحقيق في حالة المؤمن عليه فقد تبيّن أنه كان منقطعًا عن الضمان الاجتماعي لمدة قصيرة ولا تتجاوز خمس سنوات قبل وفاته بشكل طبيعي.
منح أسرة الموقوف اشتراكه بالضمان راتبًا
عندما استفسرت عن حالة المؤمن عليه تبين أنه كان منقطعًا عن الضمان الاجتماعي لمدة تقل عن خمس سنوات أي أقل من 60 شهرًا قبل وفاته بشكل طبيعي، ورغم توقفه عن الاشتراك فإن اشتراكاته السابقة تجاوزت عشر سنوات مما يجعل أسرته مؤهلة لطلب تخصيص راتب تقاعد الوفاة.
وفقًا للشروط يجب على أفراد أسرته الحصول على هذا الراتب أن يلتزموا بدفع اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة التي تترتب على هذا التأمين، وتحسب هذه الاشتراكات بنسبة 17.5% من آخر أجر كان يتقاضاه الموقوف المؤمن عليه والذي كان يخضع لاقتطاع الضمان عندما توقف عن الاشتراك.
كما بدأت مدة دفع الاشتراكات من الشهر التالي لتوقف الاقتطاع عن راتبه وتمتد حتى نهاية الشهر الذي وافته المنية فيه، وتضمن هذه الشروط حقوق الأسرة في الحصول على الدعم المالي بعد وفاة مؤمنها مع مراعاة الالتزامات المالية المترتبة عليهم لاستمرارية هذه الامتيازات، من الجدير بالذكر أن تخصيص راتب تقاعد الوفاة للورثة المستحقين في هذه الحالة اعتبارًا من بداية الشهر الذي تقدموا فيه بطلب تسوية حقوقهم.
كذلك يقسم هذا الراتب على النحو التالي الزوجة أو الأرملة تحصل على نصف الراتب المخصص، أما الأطفال فيحصل كل منهم على النصف الآخر من الراتب المتبقي بعد حصة الزوجة ويتم توزيع حصة كل طفل بما يعادل الربع من الراتب الكلي المخصص للأسرة.
تعليقات