يمثل تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد حلاً مبتكراً لمواجهة التحديات المالية التي يعاني منها ذوو الدخل المحدود في المملكة. على الرغم من مبادرة إدارة المرور بتخفيض 50% من قيمة المخالفات المرورية القديمة، إلا أن العديد من المواطنين لا يزالون يعانون من تراكم الفوائد والمخالفات، مما يحرمهم من الاستفادة من الخدمات الأساسية، وفي هذا السياق، يناقش الكاتب الصحفي عبدالله الجميلي في مقاله بصحيفة “المدينة” الأهمية البالغة لتطبيق هذا النظام ، مشيرًا إلى تجارب ناجحة في دول أخرى ومقترحًا حلولاً إضافية لدعم هذه الفئة وتحفيز الملتزمين بالقوانين المرورية.
تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد
أشار الكاتب الصحفي عبد الله الجميلي في مقالته بصحيفة “المدينة”، إلى معاناة الفئات محدودة الدخل في المملكة، على الرغم من مبادرة إدارة المرور التي خصمت 50% من المخالفات المرورية القديمة، وأوضح أن هذه الفئات لم تستفد بالكامل من المبادرة بسبب تراكم المخالفات والفوائد، مما أدى إلى حرمانهم من العديد من الخدمات.
تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد | عبدالله الجميليhttps://t.co/5bl5BlTJZs#مقال #مقالات #السعودية
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) July 6, 2024
ودعا الجميلي إلى ضرورة تطبيق نظام تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد، بالتعاون بين المرور والبنوك، لتخفيف العبء على الفئات محدودة الدخل، حيث يرى أن الظروف الاقتصادية قد دفعت الكثيرين إلى عدم القدرة على سداد المخالفات في وقتها، مما أدى إلى تراكمها وتضاعفها، كما وأقترح أن هذه الفئة تحتاج إلى حلول عاجلة تشمل المزيد من الخصومات أو تقسيط المبالغ المستحقة بدون فوائد، مشيرًا إلى نجاح تجارب مشابهة في بعض الدول المجاورة.
مكافأة الملتزمين بالقواعد المرورية
كما وطرح الكاتب فكرة مكافأة الأفراد الذين يلتزمون بالقواعد المرورية، وذلك بإعفائهم من رسوم الخدمات المرورية أو منحهم جوائز تشجيعية يتم تأمينها من خلال رعايات وإعلانات شركات القطاع الخاص، حيث يرى الجميلي أن هذه الخطوة ستشجع على الامتثال للقوانين وتقلل من عدد المخالفات المرورية.
في نهاية مقاله، ناشد الجميلي مسؤولي المرور بمعالجة الأزمة التي تواجه ذوي الدخل المحدود بشكل سريع، والعمل على مكافأة الملتزمين بالقوانين المرورية، مؤكدًا أن الهدف من الأنظمة المرورية ليس جمع المال، بل حماية الأرواح والممتلكات وضمان سلامة المجتمع.
تعليقات