كسوة الكعبة المسجد الحرام.. موعد استبدال كسوة الكعبة 1446

كسوة الكعبة المسجد الحرام هي أغلى قطعة قماش في العالم بأسره، وتعد الكعبة المشرفة من أفضل وأسمى الأماكن المقدسة، عند كل المسلمين في كافة البلاد الإسلامية من كل أنحاء العالم، حيث قبلة المسلمين في الصلاة والزيارة للأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام، لذلك يعد لحظة استبدال كسوة الكعبة من الأحداث الجلل، التي يرغب المسلمين مشاهدتها ومتابعتها لأنها، من الشعائر الإسلامية المحببة إلى قلوبهم، حيث كان النبي محمد يكسو الكعبة بعد فتح مكة ومن بعده الخلفاء الراشدين.

كسوة الكعبة المسجد الحرام

منذ آلاف السنوات كانت مصر ترى أن كسوة الكعبة المسجد الحرام، شرف عظيم لابد أن تناله ولن تسمح لأحد منافستها في هذا الشرف، وقد بدأ الفاطميين بإرسال الكسوة المزخرفة إلى السعودية، واستمر ذلك على مر العصور حتى الستينيات من القرن الماضي، حتى تولت المملكة شرف تصنيع الكسوة والجدير بالذكر أن، الدقائق الماضية شهدت انتقال الكسوة إلى المسجد الحرام وسط حرص شديد من كل المهتمين بالأمر، وتتم عملية الاستبدال من خلال السلم الكهربائي، حيث وضع الكسوة الجديدة فوق القديمة، ثم فك حلقات القديمة تجنبًا لترك الكعبة عارية.

موعد استبدال كسوة الكعبة

في السنوات الماضية كان موعد عملية استبدال الكسوة، يوم التاسع من ذي الحجة ” وقفة عرفات “، أثناء أداء موسم الحج من كل عام، أما منذ عام 2022 تم اعتماد موعد آخر لاستبدال الكسوة، والذي يكون في اليوم الأول من محرم أي مع مطلع كل سنة هجرية، ويعد المشاركة في هذا العمل شرف عظيم لكل من يعمل به، كما يسعد المسلمون بمتابعة هذا الأمر حيث تحرص المملكة السعودية على نقل هذا الحدث العظيم، بث مباشر عبر كافة القنوات الرسمية للمملكة، ويتم نقل هذا الخبر بين القنوات المختلفة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.