تزامنًا مع توضيح موعد أول يوم في العام الهجري الجديد وفقًا إلى الحسابات الفلكية فتعرف على حكم صيام أول يوم في السنة الهجرية والتي تبدأ بشهر الله المحرم، وذلك مع اقتراب الإحتفالات برأس السنة الهجرية الجديدة 1446، حيث أن بعض المسلمين قد يرغب في بداية العام الهجري الجديد، بالصيام كنوع من أنواع التفاؤل وبداية جديدة للعام الهجري بمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
حكم صيام أول يوم في السنة الهجرية
أجاب الفقهاء عن تساؤلات المسلمين بشأن حكم الصيام في بداية العام الهجري أي غرة شهر محرم إذا كان يجوز شرعًا أم لا وذلك إستناداً على حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث يجوز صيام التطوع في أول يوم من شهر محرم بداية العام الهجري الجديد 1446.
رأس السنة ويوم هجرة الرسول
أكدت دار الإفتاء من خلال الموقع الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي، أن العام الهجري الجديد الذي يبدأ بشهر محرم، لا يعتبر يوم الهجرة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة كما يعتقد المسلمين، ولكن هجرته صلى الله عليه وسلم كانت في ربيع الأول، ولكن الإستعداد والعزم على الهجرة بدأ في بداية شهر محرم بعد ما فرغ المسلمون، من موسم الحج الذي تمت به بيعة الأنصار.
التهنئة بأول السنة الهجرية الجديدة
أكدت دار الإفتاء أيضًا أن قدوم العام الهجري الجديد إحتفال مستحب شرعاً، أن تتم فيه التهنئة بإحياء لذكرى هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضي الله عنهم لما بها من عبر سامية ومعاني نافعة، حيث حث الشرع على تذكر الأيام الماضية والأخذ بالعبر والنعم التي كان يمر بها أسلافنا من المسلمين، حيث يعتبر البعض أن بداية العام الهجري الجديد هو تجديد للنوايا بين الناس وتذكرة لنعم الله عليهم التي تستوجب التهنئة بينهم وبين بعضهم البعض.
تعليقات