يرغب الكثيرون في معرفة هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد، إذا مع اقتراب انتهاء العيد واستمرار ذبح الأضاحي حتى الأمس، يشغل هذا السؤال بال الكثيرين من المسلمين، ويبحثون عن مصادر موثوقة للحصول على الإجابة الصحيحة من الأزهر الشريف، لذا في هذا المقال سنتعرف سويًا عن رأي الدين بخصوص هذه المسألة، بالإضافة إلى إمكانية التضحية بعد أيام العيد.
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟
ولقد أجاب مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أنه ينتهي وقت الذبح لدى جميع الفقهاء عند مغيب شمس ثالث أيام عيد الأضحى، وسوف نسرد لكم في السطور التالية آراء المذاهب:
- ولكن جمهور الشافعية ينتهي ذبح الأضحية عند غروب يوم الرابع من العيد.
- أما الرأي الثاني يقول إن وقت انتهاء التضحية يكون في آخر يوم من التشريق وهذا المتعارف عليه لدى المذهب الشافعي والحنابلة أيضًا وبعض السلف.
- ومن الشروط الخاصة بالذبح هو الالتزام بالوقت المحدد في الشرع الذي يبدأ من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس آخر أيام التشريق وهو 13 من ذي الحجة، الموافق 19 يونيو 2024، وبعد غروب شمس رابع أيام العيد لا يجوز التضحية.
هل يجوز التضحية بعد أيام العيد؟
يمكن للمسلمون ذبح الأضحية في وقت الذي حدده الشرع ولكن لمن تعذر الذبح وتأخر عنه، لأسباب خارجة عن أرادته مثل هروب الأضحية بدون تفريط منه ولم يعثر عليها إلا بعد فوات الآوان، كما يجوز الذبح بعد انتهاء أيام التشريق عندما يتم توكيل شخص للذبح وينسى ذلك حتى يمر الوقت فيمكن الذبح بعد مرور الوقت.
الوقت المناسب لذبح الأضحية؟
أما في حين لمن يرغب في معرفة الوقت الملائم للذبح، سنتعرف عليه في السطور القادمة:
- يمكن للمسلمون الذبح في الليل والنهار، ولكنه يفضل التضحية في النهار.
- وكذلك يوم العيد بعد انتهاء الخطبتين.
- كما أنه كل يوم هو أفضل من اليوم التالي، لما يدل على التسابق على فعل الخير.
- أما التضحية في الليل لقد اختلف عليه الأقوال حيث أن في مذهب المالكية والحنابلة هو لا تجزئ في الليل.
- أما المذهب الشافعي والحنفية وكذلك الحنابلة أن الإقدام على التضحية في الليل هو تجزئ مع الكراهة.
- ولكن الرأي الآخير هو أنه يجوز الذبح في الليل من غير كراهة في مذهب الحنابلة.
- واتفق كافة المذاهب بأنه يستحب الذبح بعد دخول وقتها.
تعليقات