في الأيام المباركة لعيد الأضحى، يحرص المسلمون على أداء شعيرة الذبح تقرباً إلى الله تعالى، وقد بينت دار الإفتاء أن الوقت المستحب لأداء هذه الشعيرة يمتد حتى نهاية أيام التشريق، أي مع نهاية يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهذا موافق لما ذهب إليه جمع من الصحابة والتابعين، وهو المفضل عند الشافعية ورأي للحنابلة ومختار ابن تيمية، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل أيام التشريق ذبح”، كما أوضحت دار اللإفتاء كيفية توزيع الأضحية، وهذا ماسنوضحه بالتفصيل في السطور القليلة القادمة، فتابعونا.
توزيع الأضحية دار الإفتاء
وقد أوضحت دار الافتاء المصرية أن من سُنَّة الأضحية أن يأكل المضحي منها ويُطعِم غيره وأن يُدخِر جزءًا منها، استجابةً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا”، والأولى أن يتم تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: جزء لأهل بيت المضحي، وجزء لفقراء جيرانه، وجزء يُتصدق به على المحتاجين، كما يُستحب للمضحى أن يذبح بنفسه إذا استطاع، لأن في ذلك قربة إلى الله، وإلا فالتوكيل جائز.
وفي حال كان المضحى من ذوي الإحتياجات، فالأفضل له توسعة على عائلته من لحم الأضحية، تطبيقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل شىء عن أهلك فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذى قرابتك شىء فهكذا وهكذا”.
دعاء ذبح الأضحية
ويلزم المضحى التسمية على أضحيته بقول: “بسم الله والله أكبر”، كخروج من خلاف من اشترط التسمية، كذلك يُستحب له التبرك بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، والدعاء بالقول اللهم تقبَّل منِّي أو تقبَّل من فلان” إذا كانت التضحية نيابةً عن شخص آخر.
تعليقات