مجلس الوزراء السعودي، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر موافقته في جلسة عقدت عبر الاتصال المرئي، على تأسيس “مؤسسة الرياض الخضراء” كمبادرة جديدة تعكس التزام المملكة بالاستدامة والبيئة، وفي خطوة تعزز من البنية التحتية التعليمية والثقافية، تم أيضًا المصادقة على تحويل معهد العاصمة النموذجي إلى مؤسسة غير ربحية تحت إشراف الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وفي سياق دعم الابتكار والتنمية المستدامة، وافق المجلس على انضمام المملكة، ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ.
مجلس الوزراء السعودي
ووفقًا للأنباء الرسمية، تم التصديق على:
- مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ونظيرتها الروسية للتعاون في مجالات الجيولوجيا والموارد المعدنية.
- وتمت الموافقة كذلك على نموذج استرشادي لمذكرات التفاهم الاقتصادية مع الدول الأخرى، مع تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط بالتفاوض والتوقيع على هذه المذكرات، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
مؤسسة الرياض الخضراء
وأكد فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، على أهمية القرار الصادر بإقامة “مؤسسة الرياض الخضراء”، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعد تجسيدًا للدعم المستمر الذي تتلقاه العاصمة من القيادة العليا، ويعتبر هذا الإجراء خطوة نحو ترسيخ العمل البيئي الذي شهدته الرياض على مدار السنوات الأخيرة، ويهدف إلى تعزيز جهود زيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة العمرانية، مما يسهم في تحقيق فوائد ملموسة للمدينة وأهلها.
الملك سلمان بن عبدالعزيز
وترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، اجتماع مجلس الوزراء السعودي، معربًا عن امتنانه للدعم والدعوات الصادقة التي تلقاها من شعب المملكة ومن قادة الدول الأخرى خلال فترة نقاهته، وفي الوقت نفسه، أعرب ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وأعضاء المجلس عن شكرهم لله على شفاء الملك، داعين له بالصحة والعافية ليستمر في قيادة المملكة نحو مزيد من التقدم والازدهار، كما استعرض المجلس محتوى رسالة تلقاها الملك من رئيس جمهورية السنغال، وناقش مضامين المحادثات التي أجراها ولي العهد مع رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس وزراء اليابان، مؤكدًا على أهمية هذه الاتصالات في تعزيز العلاقات الدولية.
تعليقات