تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لرجل مسن يحمل الجنسية البرتغالية، قدم إلى الجزائر في زيارة خاصة. المفاجأة كانت في ادعائه بأنه عم أسطورة كرة القدم ولاعب نادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن ظهور عم كريستيانو رونالدو فى الجزائر وحقيقة دخولة الاسلام
عم كريستيانو رونالدو
استضافت عائلة جزائرية من بلدة بودواو التابعة لولاية بومرداس شمال البلاد، رجلاً برتغالياً يدعى مانويل سانطوس، يبلغ من العمر 82 عاماً، أثناء زيارته للجزائر لأغراض تجارية. وظهر الرجل في مقطع فيديو وهم يحتفون به داخل أحد مساجد المدينة بعد إعلانه اعتناق الإسلام، كما أبلغ الحاضرين بأنه عم اللاعب كريستيانو. تم تداول صور لجواز سفره، الذي قيل إنه يثبت هويته وصلة قرابته مع رونالدو، وحرص البعض على التقاط الصور معه.
منذ انتقاله للنصر السعودي في أواخر العام 2022، لم تنفك الشائعات تلاحق كريستيانو رونالدو مشيرة إلى اعتناقه الدين الإسلامي، نظراً لعلاقته المستمرة في المملكة العربية السعودية ومع زملائه في فريق النصر. وقد تم تداول تلك الأخبار أيضاً بخصوص أفراد عائلته، ولم تتوضح حقيقة التقارير ومقطع الفيديو الذي انتشر بشكل مهول عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا يزال الجدل مستمراً حول ما إذا كان ذلك الشيخ الذي ظهر في المقطع هو بالفعل عمّ أسطورة ريال مدريد السابق، أم أنه اعتنق فعلا الدين الإسلامي الحنيف.
حقيقة اعتناقه الاسلام
أثار ذلك جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. علّق الناشط عبدو أمين قائلاً: يبدو أن الرجل يعاني من أمراض نفسية، مشيراً إلى أن اللاعب رونالدو لم يتحدث مطلقاً عن عمه، وأضاف: حتى وإن استظهر بجواز السفر وتأكد أنه يحمل نفس اللقب، هذا ليس دليلاً كافياً لأن نصف سكان البرازيل والبرتغال لقبهم رونالدو، وأما الناشط فاتح مخلوف فكتب معلقاً: حتى وإن كان عمّ رونالدو فليس هذا المهم، الأهم هو اعتناقه الإسلام.
ويشار إلى أن عددًا من النجوم، سواء كانوا مدربين أو لاعبين، من أوروبا أو أمريكا الجنوبية، قد ترددت حولهم أخبار عدة حول اعتناقهم الإسلام بعد احترافهم في الدوريات العربية، وقد تم تثبيت وتوثيق تلك التقارير بالفعل. كانت من بين تلك الحالات اعتناق المدرب الفرنسي لفريق مولودية الجزائر، باتريس بوميل، الذي قرر رسميًا اعتناق الدين الإسلامي في أبريل الماضي. وقام بذلك من خلال النطق بالشهادتين في مسجد جنان مبروك في مدينة الحراش.
تعليقات