رحل زياد العناني الذي يعد من أشهر الشعراء سواء في الأردن أو دول الوطن العربي، وعرف العناني في التسعينيات بواسطة الصحافة الأدبية، بعدها قام بنشر العديد من كتاباته وقصائده بالإضافة إلى أنه عمل لسنوات طويلة داخل الصحافة الثقافية، وبدأت تظهر مجموعاته الشعرية التي تحتوي على الشعر الجديد، كما قام بتطوير قصيدة النثر ليجعلها تعبر عن أحلام الإنسان من خلال استخدام الأسلوب الشعري المتمرد واللعب باللغة.
زياد العناني
توفي الشاعر المعروف زياد الأردني بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض، حيث كان عضو رابطة الكتاب في الأردن وكذلك في الاتحاد العام المخصص للأدباء والكتاب، وقامت وزيرة الثقافة في الأردن بنعي الشاعر الراحل وتحدثت عنه قائلة:
- أنه كان كثير التأمل ولديه وعي ثقافي متميز.
- قدم العديد من روائع الأشعار يغلب عليها الحس الفكري والفلسفي العميق.
- كما عرفت قصائده بالدقة والبساطة.
السيرة الذاتية للشاعر الأردني العناني
يوجد العديد من المعلومات الشخصية حول السيرة الذاتية للشاعر الأردني وهي كما يلي:
- ولد سنة 1962 بمدينة ناعور.
- كان لديه وظيفة حكومية واستمرار في الخدمة لمدة 20 سنة.
- أصيب بالجلطة الدماغية وتسببت في عدم قدرته على الحركة والنطق، وظل يعاني منها 13 سنة.
- توفي وعمره 62 سنة.
- أصدر العديد من الدواوين ومنها: خزانة الأسف، وتسمية الدموع بالإضافة إلى إرهاصات ناعور، مرضى بطول البال.
- كتب مجموعة متنوعة من القصائد قبل أن يصاب بالجلطة وهي:
- الرسام.
- الأوبرج.
- تلويحة الغرقى.
- أرض المذنبين.
- أنوثة الفاكهة.
- الراقصة.
- الشعراء.
- موسوعة المرض.
مرض الشاعر العناني
هناك العديد من التفاصيل حول مرض العناني وهي كما يلي:
- أصيب زياد بالجلطة الدماغية قبل عامين.
- عاد إلى منزله ليعيش من الآثار الناتجة عن الجلطة والتي منعته من استكمال مسيرته الشعرية وتلقي الرعاية الطبية.
- كذلك كان أصدقاءه يحاولون التخفيف عنه من خلال الزيارات المتكررة.
- كما خضع قبل وفاته لعملية جراحية من أجل بتر ساقه.
شارك
تعليقات