أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر غرامة مالية كبرى على المواطنين المخالفين الذين يفكرون في استزراع النباتات الغازية 2024 م،حرصًا منها على تطبيق القوانين البيئية وحماية الغطاء النباتي بالبلاد، حيث تسعى إلى تنمية مشروعات التشجير وتنمية الغطاء النباتي في الحدائق والمتنزهات الوطنية، وتعزيز البيئة بغطاء نباتي صالح وآمن على الأراضي السعودية، وتحسين البيئة أيضًا.
غرامة استزراع النباتات الغازية 2024
كشف مركز الغطاء النباتي عن خطورة استزراع النباتات الغازية على البيئة المحيطة والمجتمع أيضًا، وذلك في إطار الحد من المخاطر التي تنتج عن زراعتها، وقررت فرض غرامة مالية تصل إلى 10,000 ريال سعودي لكل شجيرة يتم زراعتها، سعيًا منها للحفاظ على التوازن البيئي وتجنب الآثار الناتجة من زراعة تلك النباتات.
كما قررت توعية المواطنين والمزارعين على أهمية تعزيز البيئة بأنشطة زراعية مستدامة وآمنة في إطار تنفيذ قوانين المملكة، مما يحمي البيئة والمجتمع أيضًا.
خطورة استزراع النباتات الغازية
أوضح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر خلال بيان لها عن خطورة زراعة الأشجار الغازية، حيث تسبب تغيرات بيئة خطيرة، ينتج عنها آثار سلبية على البيئة والمجتمع، موضحة الآثار التالية:
- تؤثر النباتات الغازية على تعديل البيئة الطبيعية، وتبدأ في تآكل النباتات الزراعية المفيدة، وبالتالي يحدث اضطرابات في النظام البيئي، وانحدار التنوع الحيوي.
- عادةً تتطلب هذه النباتات إلى موارد مائية أكثر من النباتات الأصلية، مما يسهم في استنزاف كميات كبيرة من المياه والتربة.
- ومن الآثار الناتجة أيضًا تقليل الإنتاج الزراعي والتنوع البيولوجي على الزراعة الأساسية والغابات الطبيعية.
- قد تحمل تلك النباتات على أمراض معدية تنتقل إلى الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية، مما تهدد الأمن الغذائي للبلاد.
- كما تسبب أيضًا في قتل الحيوان عند الاقتراب منها، والبدء في تناولها، حيث تحتوي على سموم تشكل خطر على صحة الإنسان والحيوان.
- لاسيما تحتاج إلى دفع أموال باهظة للتخلص منها وإزالتها، وبالتالي تمثل عبء اقتصادي على الحكومي والمواطنين.