أسدلت وزارة الأوقاف الأردنية الستار عن مسجد مكية خميس، الذي يعمل بالمنظومة الذكية بالعاصمة عمان ضمن بدء أولى الخطوات للمستقبل، و سنتعرف على أهم ما يميز هذا المسجد من غيره والتعرف على تلك الخطوة ولحساسية الأمر ثلاث فقط يمكنهم التحكم بتلك الميزة الذكية، والخطوة نالت صدى في البلاد وفي الخارج أيضا.
مسجد مكية خميس
خطوة مسجد مكيه خميس لن تكون الأولى فقد شرح وزير الأوقاف الأردني عن إمكانية توفير تلك الإمكانيات بكافة مساجد المملكة الشامية، لتكون خطوة جادة نحو فتح نافذة من المستقبل للتطوير والازدهار، وبهدف التقليل من المصروفات والترشيد عن طريق ضبط أنظمة الإضاءة والتكيف، علما أن هذه الخطوة يتوجب عليها المحافظة عليها وهي في مرحلة التجربة، وستكون أهم مسؤوليات المسجد بالنسبة لضبط توقيت الأذان المنظومة مسؤولة عنها، ومن مهامه أيضاً اغلاق أبواب المسجد في اخر اليوم، وكل هذه الإعدادات ستكون من خلال تطبيق الهاتف، ولحساسية الأمر ثلاث فقط يمكنهم التحكم بتلك الميزة الذكية وهم إمام المسجد ورئيس اللجنة وأمين الصندوق.
لأول مرة … صالة رياضية بالمسجد
من وزير الأوقاف إلى مستشار وزير الشؤون والتطوير والابتكار وان المرافق قد تمت دراستها ابتداء من طرح الفكرة وأخيراً إلى مرحلة التنفيذ ونتائجه، مشيرا إلى أن المرافق تشمل وجود مصلى للنساء وصالة رياضية ودار للقرآن الكريم، كل هذا شكل بيئة نموذجية في المسجد.
أصداء مسجد مكية الخميس خارج الاردن
مع أول ظهور مبادرة مسجد مكيه الخميس للنور، عبر الكثير عن إعجابهم بالخطوة من بلدان أخرى على قرار الأردن، فعلى سبيل المثال عبر الصحفي أحمد عبدالرحمن عن إعجابه بالخطوة وخصوصاً ادخال التكنولوجيا الحديثة والعلم في خدمة المسجد بل ودفعه إعجابه لنقل تلك الفكرة إلى مصر.
تعليقات