عادت اخبار الجزائر والمغرب إلى الواجهة عن طريق وزارة الزراعة الجزائرية الداخلية بعد خروج أنباء وشكك فيها البعض، فحواها تفوق الجزائر ولأول مرة على المغرب في إنتاج الحبوب، لدرجة اعتبرها البعض صادرة عن الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية وما دور تركيا في زيادة إنتاجية تلك الحبوب بالجزائر وتدخل وسائل الإعلام الغربي لمعرفة صحة الخبر.
وزارة الزراعة الجزائرية في الإعلام الغربي
تدخل وسائل الاعلام المغربي حيث أشارت إلى تفسير واعتبار ذلك مجرد معطيات صادرة عن الذكاء الاصطناعي، حيث يشكك بأن مشاهد الشاحنات للقمح في الجزائر هي ربما مشهد من أحد مشاهد الذكاء الاصطناعي.
وأردفت المجلة الفرنسية “جون أفريك” المكملة للإحصائيات الأمريكية، أن الجزائر تجاوزت بإنتاج ثلاث ملايين إضافية عن المغرب لتكون الجزائر سبعة ملايين طن في إنتاج الحبوب والمغرب أربعة ملايين، لتحتل الجزائر المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية بعد مصر صاحبة المرتبة الأولى.
تجدد المشاحنات بين شعبي المغرب العربي
كانت توجد قبل تلك الخلافات حول تنافس الجزائر والمغرب جدل حول مشاكل احلى بين حكومتي البلدين بل والشعبين أيضا، حتى جاء هذا الخلاف والذي يعد مهما حيث أن الدولة التي تنتج قدر أعلى من الآخر ستقوم بالتصدير إلى دول إفريقية، وهذا يعتبر مكسبا في نشر النفوذ بالإقليم.
سياسة الاكتفاء الذاتي في الجزائر
واستثمر خواص جزائريون وأتراك في منطقة أدرار التي تقع جنوب البلاد، انتشار الخبر بعد الحرب الروسية الأوكرانية ليس له نفس التأثير، لأن خلال هذه الحرب تزداد فرص الجزائر في الاستفادة من تلك الإنتاجية المرتفعة التي أعلنت عنها، والجدير بالذكر أن الجزائر من الدول التي تؤمن أمنها الغذائي داخليا، وتكتفي اكتفاء ذاتي بمحصولها، حيث بدأت هذه السياسة من وقت مضى في الفترة الأخيرة وأن حرب روسيا وأوكرانيا جعلها تؤكد وتعزز هذه الاستراتيجية .