في ظل الاهتمام المتزايد بصحة القادة والشخصيات العامة في المملكة العربية السعودية، يأتي الإعلان عن الحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين كمثال على الشفافية والرعاية الطبية المقدمة في المملكة، وفي هذا السياق، فقد صدر بيان من الديوان الملكي السعودي بشأن الحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين، لذا في السطور القادمة سنذكر تفاصيل هذا البيان، فتابعونا.
بيان من الديوان الملكي
وقال الديوان الملكي في بيانه أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد أتم الفحوصات الطبية اللازمة في العيادات الملكية بقصر السلام في جدة، وقد كشفت الفحوصات عن إصابته بالتهاب رئوي، وعلى إثر ذلك، قرر الفريق الطبي المختص أن يخضع – حفظه الله – لعلاج بالمضادات الحيوية داخل القصر حتى تمام الشفاء، بإذن الله تعالى.
خضوع الملك سلمان لفحوصات طبية
وكان الديوان الملكي قد أصدر في وقت سابق بيانًا يفيد بأن الملك سلمان – حفظه الله – قد خضع لفحوصات طبية بعد شعوره بارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل، وقد أوصى الفريق الطبي بإجراء هذه الفحوصات لتحديد التشخيص الدقيق والوقوف على الحالة الصحية للملك، داعين الله أن يمن عليه بالصحة والعافية.
نبذة عن حياة الملك سلمان
يعد خادم الحرمين الشريفين شخصية بارزة تحظى بالاحترام والتقدير في العالم الإسلامي والدولي، وفيما يلي نبذة مختصرة عنه:
- ولد الملك سلمان في اليوم الأخير من عام 1935، الموافق للخامس من شوال عام 1354 هجريًا، وهو الآن يبلغ من العمر 89 عامًا.
- يحمل الديانة الإسلامية، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
- في سن العاشرة، أتم حفظ القرآن الكريم، مما يعكس تعمقه في الثقافة الإسلامية منذ صغره.
- تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء، حيث تشرب مبادئ القيادة والإدارة.
- في عام 1954، تم تعيينه أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة عن الأمير نايف آل سعود، واستمر في هذا المنصب لمدة عام قبل أن يقدم استقالته في العام التالي.
- ولكن، في عام 1963، أُعيد تعيينه مرة أخرى كأمير لمنطقة الرياض بمرسوم ملكي من الملك سعود.
- شهدت مسيرته السياسية تطورًا ملحوظًا عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع والطيران في عام 2011 بأمر ملكي من الملك عبدالله آل سعود.
- وفي شهر يناير من عام 2015، تولى مقاليد الحكم كملك للمملكة العربية السعودية وخادم للحرمين الشريفين، خلفًا لأخيه الملك عبدالله بعد وفاته.
تعليقات