فرضت المملكة العربية السعودية غرامة صيد المها العربي محذرة من خلال الأمن البيئي السعودي من اصطياد هذا الحيوان البري الفريد، والذي يعد من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، وقد جاء ذلك بهدف حماية الحياة الفطرية في المملكة وضمن برنامج إعادة توطين هذا النوع من الكائنات في البلاد بدأت في العمل عليه من التسعينات.
غرامة صيد المها العربي
شددت القوات الخاصة بالأمن البيئي من صيد حيوان المها العربي، وجاء ذلك من خلال منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” عبر حسابها الرسمي، كما كشفت عن غرامة صيد المها العربي والتي حددتها بما يصل إلى 90 ألف ريال سعودي.
#الأمن_البيئي: غرامة صيد المها العربي (90,000) ﷼.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/lg0e0EPvb6
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) December 24, 2023
ويعود ذلك إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية بدأ في التدهور في شبه الجزيرة العربية منذ أوائل القرن العشرين، وقد بدأت عملية توطينه في المملكة العربية السعودية في عام 2009م، حيث تمت إعادة إدخاله إلى البلاد.
وبدءًا من سنة 2013م، صنف في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنه من الأنواع الضعيفة، كما أن تربية المها العربي الأسيرة المنظمة بدأت في المملكة في أبريل 1986م، حيث تم إدخال 57 مَها من مركز أبحاث الحياة البرية السعودي الوطني والذي يقع بالقرب من محافظة الطائف.
ولادة أول مجموعة من المَها العَربي في نيوم
وفي الثاني من أغسطس سنة 2023م، كانت شركة نيوم قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس عن ولادة أول مجموعة من هذا الحيوان البري في برية نيوم، والتي كانت الأولى من نوعها منذ ما يزيد عن مئة عام، حيث نشرت مع التغريدة مقطع فيديو دعت فيه إلى التعرف على أحدث صغار هذا العالم البري في نيوم.
تعرّف على أحدث سكان الحياة البرية في #نيوم🦌
فقد احتفل فريقنا في برنامج إعادة توطين الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بولادة أول مجموعة من صغار المها العربي 😻@NCW_center pic.twitter.com/qJxANNvBiJ— NEOM (@NEOM) August 2, 2023
ومن الجدير بالذكر أن نيوم كانت قد عينت ما يصل إلى 95% من مساحتها كمحمية طبيعية، بحسب ما ذكرته “واس” السعودية، لتغطي المحمية مساحة تبلغ 25.000 كيلومتر مربع، والتي تضم أيضًا أحد أكبر برامج استيطان الكائنات البرية والحياة الفطرية في العالم.
تعليقات