شهدت المملكة العربية السعودية عمليات شراء كثيفة للحصول على السلع الرمضانية المتوافرة بكثرة،ترتب عليها ارتفاع أسعار الضأن والماعز في رمضان، وأوضح الخبير الاقتصادي عبد الوهاب القحطاني أن بعض التجار يستغلون قدوم الشهر المبارك للتخلص من السلع الموشكة على انتهاء صلاحيتها، بالإضافة إلى استغلال نقص بعض منها ورفع أسعارها مما يعد استغلالًا لا مبررًا، وأضاف أن هذه المحال تحاول التأثير بشكل نفسي على السلوك الاستهلاكي، ليقوم بتزويد المعروض ورفع السعر نتيجة لرفع الطلب على المنتجات.
ارتفاع أسعار الضأن والماعز في رمضان
ارتفعت أسعار المواشي نظرًا للحركة الشرائية المرتفعة، لتصل أسعار الضأن ما بين 850 ريالًا، و1500 ريالًا، واراوحت أسعار الماعز بين 900 و 1500 ريالًا، وقد عمل التجار في جازان على توفير السلع للمستهلكين بكميات كبيرة لتغطية الطلب عليها بشكل وافٍ.
حركة الشراء في الحدود الشمالية
نشطت حركة الشراء في الحدود الشمالية وتحديدا في منطقة طريف، حيث انتعشت الأسواق مرخرًا، واذداد الطلب على سلع معينة، مثل التمور واللحوم، والدقيق وهي مكونات تستخدم في الأطباق الرمضانية الشهية.
انتعاش أسواق التمور
كما شهدت الأسواق الشرقية لبيع التمور اذدهارًا واسعًا حيث لاقت إقبالًا شديدًا على شراء العديد من أنواع التمور المختلفة التي تعد من أهم أطباق المائدة في الشهر الفضيل، كما لاقت مدينة جدة في مكة المكرمة إقبالًا شديدا على شراء التمور من الأسواق والمحال من قبل المواطنين والمقيمين بالمملكة.
ووضح الخبراء أن الأمر يعد متعارف علية كل عام قبل حلول شهر رمضان الذي ينهال قبله المستهلكين في شراء السلع المختلفة التي يتم استخدامها في إعداد الأطباق الشهية، على أن ارتفاع الأسعار هذا العام يعد مبالغًا فيه حيث ارتفعت اسعار اللحوم بشكل كبير مما يجعل شراؤها صعبا على أصحاب الدخل المتوسط.
تعليقات