“حقيقة تغليف الهرم” الذي أثار جدلاً بين المواطنين في الشارع المصري

تحدث الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق، لتوضيح حقيقة تغليف الهرم، حيث أثار هذا المشروع جدلاً شديدا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نفى عالم الآثار المعروف كل ما يشاع عن أن الهرم الثالث سيتم تبليطه، مؤكدا أن هرم منقرع لا يمكن تبليطه.

حقيقة تغليف الهرم

صرح الدكتور مصطفى، أمين المجلس الأعلى للآثار، أنه من أجل إعادة بناء كتل الجرانيت التي ترمز للغطاء الخارجي للملك منقرع بمنطقة الهرم، بدأت بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة في فحصها وتسجيلها.

  • بالإضافة إلى ذلك، أكد أنه لن يتم استخدام أحجار جديدة، وصحح عبارة عدم ترصيع الهرم الثالث.
  • وأوضح في فيديو أصدره مركز معلومات مجلس الوزراء مساء الأربعاء الماضي، أن هناك دراسة لتحليل كتل الجرانيت وتسجيل الكتل الحجرية بدأت قبل أيام، إلى جانب البعثة اليابانية لترميم هرم منقرع بتمويل من اليابان.
  • مؤكداً أن العمل الذي يتم إنجازه هو مجرد بحث سيتم تقديم نتائجه إلى اليونسكو ولجنة علمية في وقت لاحق.

أهداف علمية وأثرية

بحسب وزيري، فإن المشروع له أهداف علمية وأثرية عديدة بالغة الأهمية.

  • ومن بين هذه الأسئلة ما إذا كان من الممكن إعادة بناء الهرم باستخدام أحجار الجرانيت التي سقطت منه أم لا.
  • وقد يكشف الفحص العكس، ولكن يجوز للجنة أن تقرر أن هناك عدداً قليلاً من الحجارة الصالحة لإعادة التغطية وأن الأمر لا جدوى منه.
  • وأضاف أن المراحل الأولية للمشروع والتحقيقات تهدف أيضًا إلى تطهير المنطقة المحيطة بالهرم وإزالة أي حطام وتحديد أركانه الأربعة.
  • كما يخططون للبحث وتحديد مواقع مراكب الملك منقرع التي لم يتم العثور عليها بعد.

انتقادات علماء الآثار

مشروع تبليط الهرم الثالث بأحجار الجرانيت، بحسب الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ الآثار والتراث، ليس له قيمة أثرية.

  • كما أنه من غير المنطقي الإعلان عن بدء المشروع دون دراسة متخصصة تنشر في أي مجلة علمية معترف بها.
  • وأضافت أنه لا يجوز حتى أن “جميع الاتفاقيات الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكافة أشكاله.
  • وأتمنى أن يقف جميع أساتذة الجامعات في مجال الآثار والترميم ضد هذا المشروع فوراً”، وهي تناقش المشروع دون استفاضة، والبحث فيه علميا.