خبراء الطقس والمناخ يكتشفون سر ظاهرة التوقيت الغروبي وعلاقته بالنظام الزوالي

اكتشف خبراء الطقس والمناخ أن ظاهرة التوقيت الغروبي لها نظام كوني خاص به، حيث تتطلب المعايرة بشكل يومي، وبالتالي تختلف الساعات من شخص إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى، وتعد هذه من أكبر سلبيات النظام المندثرة لصالح النظام الزوالي.

سر ظاهرة التوقيت الغروبي

التوقيت الغروبي هو توقيت قديم له أكثر من 40 سنة تقريبًا، كما أنه سمي بالغروبي؛ لأن المواطنين تعاير الساعة يوميًا عند غروب الشمس بحيث يكون غروب الشمس عند الساعة الثانية عشر تمامًا وهو وقت أذان صلاة المغرب وبذلك يكون وقت صلاة العشاء عند الساعة 1:30.

والآن يوجد ساعة حائطية تعمل وفق التوقيت الغروبي بالمسجد النبوي تعمل منذ عام 1370 وحتى الآن ويتم تعيرها يدويًا وبشكل دوري ودائم.

المقصود بالتوقيت الغروبي

  • يعرف التوقيت الغروبي أنه عبارة عن تقسيم العرب اليوم الغروبي إلى 12 ساعة ليل و12 ساعة للنهار، وتقسيم الساعة الواحدة إلى 15 درجة، والدرجة الواحدة إلى 4 دقائق.
  • وحتي يومنا هذا في سلطنة عمان يتم استخدام هذا التوقيت في حسابات الفلك والمطالع، وكذلك في الحسابات القمرية والأهلة.
  • كما أنه يستخدم في توقيت مجاري الري الزراعية :”الأفلاج” فهي طريقة دقيقة ومعتمدة في الكثير من ولايات ومحافظات سلطنة عمان، حيث يستخدم نظام الري القديم الذي يسمى ب”التوقيت العربي”.
  • تتمثل أبرز عيوب التوقيت الغروبي في، اختلاف الساعات، إهمال المواطنين عملية ضبط الساعات، إلى جانب تحديد الغروب بدقة يخضع للعوامل الجوية.

لماذا سمي التوقيت الزوالي بهذا الاسم؟

  • سمي التوقيت بالزوالي لأنه عند الساعة الثانية عشرة تتوسط الشمس وتبدأ في الزوال.
  • ومن أبرز مزايا هذا التوقيت أنه يوحد ساعات العمل من حيث البداية والانتهاء في المدن المختلفة بالدولة الواحدة.
  • ويجب متابعة نشرات الطقس والتناغم معها خاصة درجة الحرارة لارتداء ما يتناسب مع الجو.
  • حيث لا يمكن أن يتطابق يومان في كل العناصر المناخية الجوية بنسبة 100%.