تفصلنا ساعات عن إعلان غرة رجب 1445، فما هو فضل صيام أول رجب؟ .. يعد شهر رجب أحد الأشهر الحٌرم التي ذٌكرت في القرآن الكريم، فالأشهر الحرم هي: “رجب، وذو القعدة، وذو الحجه، ومحرم”، وسميت هذه الاشهر حرمًا نظراًا لتحريم القتال فيها إلى أن يبدأ العدو، لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها.
فضل صيام أول رجب
دلت نصوص الشعر الاسلامي من القرآن والسنة على فضائل الصوم المتعدده، كما أنها عبادة يثاب الصائم عليها ويكتب الله له بها الجزاء الوفير يوم القيامه، وقد اختص الله الصوم بأنه الذي يجزى به فقد جعل الله العظيم الجنة جزاءًا للصائمين، وقد اختص الله الصوم بشهر رمضان بكونه فرض، وأداء الفرض أفضل من النفل، والتقرب الى الله بما فرض أفضل من التقرب بالنوافل، ونسبة لفضل صيام أول رجب فلم يثبت حديث صحيح في فضل صوم شهر رجب على وجه الخصوص، فيعد صوم أول رجب صومًا مندوبًا او مستحبًا وهو ما اقتضى الشرع فعله من غير الزام.
شهر رجب
يقع ترتيب شهر رجب السابع من التقويم الهجري، وسمي برجب نسبة لما وقع به من أحداث عظيمة، والتي أهمها حادثة الاسراء والمعراج التي وقعت في السابع والعشرين من شهر رجب، وتلك تعد احدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الاسلامية، فقد أسرى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على البراق مع جبريل عليه السلام ليلًا من المسجد الحرام بمكه الى بيت المقدس، ومن ثم عرج من القدس الى رحله سماويه بصحبه جبريل عليه السلام على البراق إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى وعاد بعد ذلك إلى الأرض بنفس الليلة، كما أنه ورد عن ابن عباس أن القبلة تحولت بأمر الله من بيت المقدس إلى الكعبة في منتصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة 623 ميلادي.
تعليقات