تعكس استعدادات المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض التمور الدولي التزامها بتعزيز قطاع التمور وتسويق منتجاته على الصعيدين المحلي والعالمي، تحمل الفعالية رعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وتنظيم المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع جامعة الملك سعود والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية، يشكل المعرض منصة متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة التمور وتسعى المملكة إلى تعزيز قدراتها في التسويق الدولي لمنتجات التمور، مما يعكس التوجه الحثيث نحو توسيع دائرة التأثير والتواجد على الساحة الدولية.
معرض التمور الدولي
- المؤتمر والمعرض يستضيفان متحدثين من مختلف القطاعات، بما في ذلك الوزراء والسفراء ومستوردي التمور، مما يعزز التبادل المعرفي والتجاري.
- وتشمل الفعاليات المصاحبة معرض “عالم التمور” الذي يقدم تجربة متكاملة من الطهي والتذوق والتسوق والتعلم.
- تعكس الأرقام الاقتصادية التفاؤل حيال هذا القطاع، حيث احتلت المملكة السعودية المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور، مع إنتاج يتجاوز 1.6 مليون طن سنويًا.
- وفي 2022، سجلت زيادة في صادرات التمور بنسبة 5.4%، مع إجمالي يتجاوز 321 ألف طن، مما يبرز نجاح الجهود التي بُذلت لتطوير هذا القطاع.
- تبرز مشاركة أكثر من 20 دولة في المؤتمر أهمية هذا الحدث الدولي، الذي يعكس روح التعاون الدولي ويسهم في تحقيق الاستدامة التجارية والنمو الاقتصادي في قطاع التمور.
- يسلط المعرض الضوء على الثقافة والتاريخ العريق للنخيل والتمور في المملكة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مناسبة لتعزيز مصلحة المزارعين والمستثمرين والمستهلكين.
- من خلال جمع الخبرات العلمية والجامعة الدولية، يأتي المعرض ليسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجال تحسين جودة التمور وتطوير تقنيات الزراعة.
- بالإضافة إلى ذلك، يشكل المعرض مناسبة فريدة للتواصل بين العارضين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح الأفق لفرص جديدة في مجال التبادل التجاري والاستثمار في صناعة التمور.
شارك
تعليقات