تأثير ملموس في الشرق الأوسط.. “ماكدونالدز” تعترف بضرر المبيعات بسبب المقاطعة

صرح الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم ماكدونالدز الخاصة بالوجبات السريعة أن المعلومات المتداولة الخاطئة بشأن دعم الشركة للكيان الصهيوني المحتل لها تأثير سلبي ملموس في مبيعاتها بمنطقة الشرق الأوسط، والجدير بالذكر أن الرئيس كريس كمبنسكي قد أشار إلى تداول معلومات مضللة بشأن العلامة التجارية في داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط مما أثر على الأعمال بشكل سلبي.

ماكدونالدز

أوضح الرئيس التنفيذي كريس كمبنسكي أن الدعوات المؤيدة للفلسطينيين لمقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز أضرت بالمبيعات، كما أضاف كريس أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين استهدفوا الشركة لإظهار صور وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمتاجر تابعة لها امتياز للكيان المحتل تقدم وجبات مجانية، حيث دعا هؤلاء النشطاء إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات ولكن سلسلة مطاعم ماكدونالدز توضح عدم تحيز لأي جانب أو اتخاذها موقف من الحرب، كما تصرح بعدم مسؤوليتها عن تصرف بعض أصحاب الامتياز ممن يدفعون رسوم إلى الشركة لترخيص علامتها التجارية.

حملات مقاطعة شعبية

لابد من الإشارة أن هناك مجموعة من سلاسل الوجبات السريعة الكبرى بما في ذلك ستاربكس وماكدونالدز تشهد حملات مقاطعة شعبية بسبب الموقف المؤيد للكيان الصهيوني المحتل وعلاقة هذه الأماكن معها، ولكن الرئيس التنفيذي لسلسلة ماكدونالدز يشير إلى خطأ المعلومات المحيطة بالعلامة التجارية وعدم وجود أساس لها من الصحة، مضيفًا أن الشركة تحرص على تمثيلها بفخر من المالكين المحليين في البلدان الإسلامية حيث يعمل آلاف الموظفين من المواطنين في كل دولة لخدمة المنتجات ودعمها.

تأثير حركة المقاطعة على العلامات التجارية

تشعر الكثير من العلامات التجارية الغربية بتأثير حركة المقاطعة في كلًا من مصر والأردن كما انتشر التأثير في بلدان من خارج المنطقة العربية بما في ذلك دولة ماليزيا التي بها غالبية مسلمة، والجدير بالذكر أن في السنة المالية الماضية 2022 منحت شركة ماكدونالدز حق الامتياز لأكثر من 40 ألف مطعم فيما يتجاوز 100 دولة بإجمالي إيرادات بلغت 23 مليار دولار في العام، ولكن انخفضت أسهم الشركة بشكل ملحوظ بسبب دعوات المقاطعة الشعبية.