حقيقة انتحار الطفلة ريناد عادل الطالبة بالصف السادس بسبب تعرضها للتنمر

شهدت محافظة الإسكندرية قصة مأساوية، سطرتها الطفلة ريناد عادل الطالبة بالصف السادس، حيث تسبب نهاية حياتها الحزينة كثير من الألم بالقلوب، وبحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن ريناد قد قفزت من الطابق الثامن، تاركة لوالدتها رسالة الوداع، والتي ذكرت فيها سبب إقبالها على هذا الفعل، حيث ذكرت تعرضها للتنمر من قبل زميلاتها في المدرسة وكتبت أسماء زميلاتها بهذه الرسالة، ولكن ما حقيقة هذا الأمر؟، هذا ما سنوضحه خلال مقالنا اليوم.

حقيقة انتحار الطفلة ريناد عادل

أثارت حادثة وفاة ريناد، أو كما تعرف إعلاميا بطالبة الإسكندرية حالة من الجدل، حيث أن الطالبة ريناد التي تبلغ من العمر 12 عامًا، وتدرس بالصف السادس الإبتدائي، قد انتشر أنها ماتت إثر انتحارها، ولكن خرج أحد أقاربها ليكشف عن حقيقة الأنباء المتداولة، حيث نفى تعرضها للتنمر أو تعرضها للضغوط المالية التي تسببت في وفاتها، كما أكد على أن ما حدث كان مجرد حادث أليم، وقال: أن ريناد كانت تقوم بإغلاق نافذة غرفتها وحينها كانت تقف على السرير، ولكن فقدت توازنها بصورة مفاجئة الأمر الذي تسبب في سقوطها.

بيان إدارة مدرسة نوتردام

  • ردت إدارة المدرسة على هذه الحادثة، حيث نشرت بيان رسمي عبر صفحتها، وعبرت عن حزنها لوفاة الطالبة ريناد.
  • أخلت إدارة مدرسة نوتردام مسئوليتها عن الحادث، كما أكدت أن ما يتم تداوله أمر عاري من الصحة.
  • أعربت المدرسة عن استيائها الشديد من نشر أنباء غير صحيحة، وذلك في منشور هدفه رثاء الطالبة ومواساة أهلها.
  • وأكدت المدرسة، على أن التلميذة لم تتعرض للتنمر من قبل زميلاتها.
  • نفت شائعة أنها لم تسدد المصروفات الدراسة، وتعرضها للتنمر بسبب ذلك.
  • وأهابت المدرسة بالجميع، على ضرورة التحقق من دقة ما يتم نشره، لأن ذلك يترك أثر نفسي سلبي على أهل الطالبة وزملائها.

مطالبات باتخاذ موقف حاسم

  • فتحت هذه الحادثة حالة من النقاش الواسع، حول مخاطر ظاهرة التنمر داخل المدرسة.
  • طالب الأهالي باتخاذ كافة الإجراءات الصارمة، وذلك من أجل حماية الطلاب من التنمر الذي يشكل خطورة على حياتهم ومستقبلهم.
  • كانت هناك مطالبات بفتح تحقيق شامل بالواقعة، وذلك لمحاسبة المتنمرين في حال ثبوت تعرض الطالبة لمثل هذا الفعل.

خريجة قسم اللغة العربية، واستكملت دراساتي العليا في قسم التربية المقارنة والدولية، أعشق الكتابة وأكتب لدى المواقع الالكترونية منذ 10 سنوات.
أعشق مجال السياحة والسفر