طريقة معرفة الضريبة الجمركية المفروضة على هاتفك عبر تطبيق تليفوني الجديد

في إطار تنظيم استيراد الأجهزة المحمولة، أطلقت مصلحة الجمارك المصرية بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تطبيق تليفوني Telephony المتاح لأجهزة آيفون وأندرويد، ويهدف التطبيق إلى تسجيل الهواتف المستوردة للاستخدام الشخصي وضمان سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، التطبيق يمنح المستخدم فرصة تسجيل بيانات هاتفه المحمول القادم من الخارج، ويتيح له استخدامه لمدة 90 يوما قبل أن يتم إيقافه ما لم تسدد الرسوم الجمركية المحددة، وفي هذا المقال سنتعرف على خطوات استخدام تطبيق تليفوني لمعرفة طريقة معرفة الضريبة الجمركية المفروضة على هاتفك.

ما هو تطبيق تليفوني ودوره في تسجيل الهواتف؟

تطبيق تليفوني يعد خطوة تنظيمية هامة تستهدف الحد من تهريب الهواتف المحمولة وضمان سداد الرسوم الجمركية المفروضة على الأجهزة المستوردة، وبمجرد تسجيل الهاتف عبر التطبيق يتم ربطه بقاعدة بيانات  للتعرف على المالك من خلال رقم الهاتف المستخدم بالجهاز.

تبلغ قيمة الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة 38.5% من سعر الهاتف، ويحق لكل مستخدم تسجيل هاتف واحد فقط للاستخدام الشخصي، أما في حالة وجود أجهزة إضافية، فسيتم فرض الرسوم عليها.

خطوات معرفة الضريبة الجمركية المفروضة على هاتفك عبر تطبيق تليفوني

يمكنك استخدام تطبيق تليفوني بسهولة لمعرفة الرسوم الجمركية المستحقة على هاتفك باتباع الخطوات التالية:

  • قم بتنزيل تطبيق تليفوني من متجر Google Play لأجهزة أندرويد أو App Store لأجهزة آيفون.
  • افتح التطبيق وابحث عن خانة تسجيل الرقم التسلسلي.
  • أدخل الرقم التسلسلي الخاص بهاتفك، والذي يمكن العثور عليه من إعدادات الهاتف أو خلف البطارية.
  • بمجرد إدخال الرقم التسلسلي، يظهر أمامك إما قيمة الرسوم الجمركية المستحقة أو 0 إذا لم تكن هناك رسوم مفروضة.

رسائل تنبيه للهواتف غير المسجلة

بالإضافة إلى ذلك سيتم إرسال رسائل نصية للهواتف المهربة وغير المسجلة عبر التطبيق، تنبه الرسالة المستخدم بضرورة سداد الرسوم الجمركية خلال 90 يوما، وفي حالة عدم الدفع، يتم إيقاف تشغيل الجهاز نهائيا.

أهمية تطبيق تليفوني في مكافحة تهريب الهواتف

يعتبر تطبيق تليفوني خطوة تنظيمية ذكية تهدف إلى تعزيز الرقابة وضمان العدالة في فرض الرسوم الجمركية، ومن خلال ربط التطبيق ببوابة مصر الرقمية، يسهل تتبع الأجهزة وتحصيل الضرائب المستحقة.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page