قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الـ11 تتجاوز الاجندة الاقتصادية والإنسانية والسياسية

تستضيف العاصمة الادارية الجديدة بمصر، فعاليات قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي النسخة 11، وذلك في فترة بالغة الأهمية،  حيث أن الساحة الدولية تشهد العديد من التطورات السياسية المتسارعة، وذلك في ظل مطالب توحيد مواقف الدول الأعضاء، وذلك لمواجهة كافة التحديات المشتركة، ويعتبر العديد من السياسيين أن هذه القمة بمثابة فرصة جيدة، حيث يمكن مناقشة سبل تعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة وبين الدول الأعضاء، كما سيتم مناقشة العديد من القضايا الاقليمية التي قد تتسبب في تهديد استقرار العالم والمنطقة.

قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

انطلقت أعمال القمة، وذلك لدعم مسار التعاون الاقتصادي على النطاق الاقليمي الإفريقي والعربي والدولي، وذلك بالتزامن مع الأزمات والأحداث التي لها تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، حيث أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجميع لمواجهتها، وكذلك دعم سبل التعاون والتنسيق المشترك، في سبيل الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

كلمة الرئيس السيسي أثناء القمة

  • افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعاليات قمة اليوم، حيث عقدت في العاصمة الادارية الجديدة.
  • تم عقد القمة تحت عنوان “الاستثمار بالشباب ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة لتشكيل اقتصاد الغد”.
  • حضر القمة قادة الدول الأعضاء في المنظمة، كما حضر قادة بعض المنظمات الاقيليمة والدولية، كما حضر قادة بعض الدول النامية.
  • ألقى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي تسلم رئاسة المنظمة الدولية، وذلك أثناء الجلسة الأولى للقمة.
  • ركزت القمة، على تعزيز التعاون بين البلدان النامية، وكذلك العمل على مواجهة التحديات الدولية التي يشهدها العالم أجمع.

تعزيز المكانة الاقتصادية لمصر

  • صرح النائب عمرو فهمي عضو اللجنة الاقتصادية لدى مجلس الشيوخ، أن هذه القمة تحمل عدد من أوجه الاستفادة.
  • أشار عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ المصري، أن هذه القمة بمثابة فرصة استراتيجية، حيث يمكن تسليط الضوء على امكانات اقتصاد مصر.
  • أكد فهمي، على وجود عدد من الملفات الواجب التركيز عليها، مثل ملف البنية التحتية الرقمية والاستثمار في الطاقة المتجددة.
  • أشار فهمي، إلى ضرورة التطرق لأحداث فلسطين وسوريا وتبعات هذه الأحداث على أمن واقتصاد واستثمارات الدول الأعضاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page