مؤخراً تداولت الكثير من الأخبار في الجزائر عن “بطاقات أحفاد الشهداء، لذلك قامت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالرد على هذه الأخبار وتوضيح مدى صحة هذا الخبر، وفي هذا المقال هذا ما سوف نوضحه في السطور التالية لذا تابعوا.
وزارة المجاهدين وذوي الحقوق
بعد تداول العديد من الاخبار على مواقع التواصل الإجتماعي عن ما يسمى ببطاقات أحفاد الشهداء، فقد قامت الوزارة بنفي هذا الأمر والتأكيد أن ذلك ما هو إلا شائعات، كما أنها شددت على عدم ترددها في أخذ أي إجراء قانوني تجاه من يروج لهذه الشائعات الكاذبة.
تفاصيل بيان وزارة المجاهدين
- أعلنت الوزارة في بيانها الرسمي عن إدانتها لما تم تداوله وفقاً لما وصفته بالسلوكيات المشينة والتجاوزات، والتي تهدف إلى الإطالة برموز التاريخ الجزائري نافية كل مايتعلق بعمليات الإعتراف بالمجاهدين، الخاضعة لأحكام اللجنة الوطنية للإعتراف منذ عام 2002، وذلك تبعاً لتوصيات المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين.
- كما أنها كشفت أن هذه السلوكيات التي تروج وثائق وهمية يطلق عليها بطاقات أحفاد الشهداء الهدف منها المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954 والأضرار بالرموز الوطنية في الجزائر، أيضا قامت بوصف هذه المحاولات بأنها فاشلة وتخدم أجندات مشبوهة تتعلق بالفكر الاستعماري الفرنسي.
- والجدير بالذكر ان هذا البيان أكد أن الدولة تضمن احترام اروح الشهداء وكرامة ذويهم كما تحترم رموز الثورة كافة، وأشارت إلى مدى جهودها من أجل الحفاظ على ذكرى الثورة وتخليدها، بالإضافة إلى البرامج التي تقوم بها الوزارة لتجسيد رؤية السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، بما يشمل تحسين المنظمة الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق وتعزيز الاهمال الفنية والأكاديمية ذات الطابع التاريخي، وفي نهاية البيان دعت الوزارة الشباب الجزائري والإعلان بتعزيز وعيهم والرجوع إليها للتعرف على المعلومات اللازمة من اجل حماية ذاكرة الوطن.