تطورات سريعة ومتلاحقة داخل الأراضي السورية التي أصبحت تحت سيطرة فصائل المعارضة التي نجحت بالفعل في إسقاط نظام بشار الأسد، وبدت العائلة الحاكمة في الهروب واحدأ تلو الأخر خوفأ من الفصائل المدججة بالسلاح ومن المواطنين الثائرين حيث تم إلقاء القبض على عمار الأسد وتداولت أنباء كثيره بشأن إعدامه وهو ما سنكشف عنه في المقال التالي.
سقوط نظام الاسد في سوريا
نجحت المعارضة أن تطيح بنظام بشار الأسد في سوريا بعد 24 عام من الحكم حيث بدأ بالفعل تنفيذ الخطة في 27 نوفمبر يليها تسلسل خطير للأحداث الزمنية المتلاحقة.
- 28 نوفمبر تدخلت الفصائل وهيئة تحرير الشام ووقعت بالفعل اشتباكات مع الجيش السوري وأسفرت عن تقدم المعارضة في ريف إدلب الشرقي والغربي.
- 29 نوفمبر بدأت سيطرة المعارضة تتوغل في عدة أحياء أخرى منها الراشدين وحلب وحي الألف وسبعين وضاحية الأسد، وبحلول نهاية نوفمبر كانت سيطرت بالفعل على 50 حي سكني في سوريا.
- 1 و2 ديسمبر زادت المواجهات العسكرية بين الجانبين وقتل 370 شخص مابين مدني وعسكري إلا إن المعارضة تقدمت بالفعل، بالرغم من تنفيذ ضربات جوية سورية روسية، ووصول عدد القتلى إلي 600 شخص.
- 8 ديسمبر تدخل قوات المعارضة السورية إلي مقر التليفزيون الرسمي وتعلن سقوط ” الأسد” نهائيأ وهروبه من دمشق.
عمار الأسد
وانتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي “إكس” صورأ لـ ابن عم بشار الأسد وهو معلقأ في ونش نقل ثقيل وأن قوات المعارضه قامت بإعدامه، إلا إن مصادر أخري أكدت أنه هرب من المعارضة إلي الأراضي اللبنانية وأن الصور المنتشرة لشخص أخر لم يتم التعرف على هويته إلا إنه أحد المنتمين لنظام السابق.
ويعد ابن عم الأسد حصل على منصب نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، وله تصريحات من قبل عن دعمه لدولة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.